[ALIGN=LEFT][COLOR=blue] علي محمد الحسون [/COLOR][/ALIGN]

** لنا صديق \”عتيد\” وعنيد أيضاً لديه موقف مع من يسكن في عمارته الوحيدة والتي يقول عنها هي \”حيلة الشب يا رب\” موقفه هذا ممن يسكن عمارته أن لا يكون \”سعودياً\” وعندما سألناه وكان ذلك منذ زمن طويل أي قبل عشرين عاماً أو أكثر لماذا هذا الموقف قال: يا عم أشتري وجع دماغي من ألاعيبهم، فهذه \”العمارة\” هي التي خرجت بها من هذه الدنيا وهي التي تنقط عليَّ وعلى أولادي فلماذا آتي بواحد يماطلني في دفع الإيجار بل وفي التعدي على – الشقة – إن لم يكن على العمارة وسكانها فهو يفعل ما يريد داخل العمارة أو خارجها ولا تستطيع أن تقول له ثلث الثلاثة كم.. وذلك لأنه سعودي هكذا يتخيل، لقد كنا أيامها شديدي الانتقاد لصديقنا ذلك إلى أن أثبتت الأيام صدق ما كان يقوله، فها أنت تسمع وترى ذلك التلاعب من بعض مستأجري الشقق أو حتى مستأجر العمارة بالكامل فهو يتهرب من السداد بعضهم يقفل الشقة ويغيب عنها بالأشهر دون استطاعتك دخولها وتسأل كيف يستطيع هذا المتهرب من النوم والأكل والصلاة والصوم في منزل مغتصب بتهربه من سداد إيجاره، وحكاية التهرب هذه مثلها مثل من يستدين من آخر مبلغاً من المال ثم لا يفكر في سداده مع قدرته على ذلك، هو أيضاً كيف يمارس كل حياته بضمير بارد دون رعاية بكل موجبات المعروف الذي بسببه أخذ ذلك المبلغ من صاحبه وأليس في ذلك تعدٍ على حقوق الآخرين التي يجب أن تحفظ وتصان؟.
إن معرفة الانسان أين تبدأ حقوقه وأين تنتهي من أولويات الإنسان المسلم السوي: والا إيه؟

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *