صالح خصيفان.. الإنسان العظيم

• مقبول بن فرج الجهني

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]مقبول بن فرج الجهني[/COLOR][/ALIGN]

الإنسان النبيل المخلص الأمين. تبقى سيرته على ألسنة الناس من يعرفه عن قرب او يسمع عنه. ومعالي الشيخ صالح بن طه خصيفان المستشار في الديوان الملكي من الرجال الأوفياء الذي بدأ مزاولة عمله في خدمة وطنه بكل أمانة وإخلاص وتفان مديراً عاماً للمباحث العامة لسنوات طويلة كان خلالها مثالاً للمسؤول المخلص الأمين الصادق مع ربه، ومع نفسه، ومع مسؤولياته، وبذلك حظي بتقدير كبير من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نائف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نائف بن عبدالعزيز مساعد سمو وزير الداخلية للشؤون الأمنية.. ومن الصفات الإنسانية النبيلة التي يحملها أبو طه لاصدقائه ومعارفه. انه دائم الاتصال بهم للاطمئنان عليهم والسؤال عن صحتهم ولتواجدي هذه الايام خارج المملكة فقد علمت من اخي وصديقي الاستاذ خالد الحسيني بتعرض معاليه لعارض صحي منعه من التواصل مع اصدقائه واحبائه ومعارفه الذي كان حريصا عليهم يبادر دائماً بالسؤال عنهم والمشاركة في مناسبات الأفراح والأحزان داعياً الله العلي القدير ان يمن على \”أبي طه\” بالصحة والسعادة. ليظل قريباً من الجميع كما هي عادته. فلقد ارتبط \”صالح خصيفان\” مع الجميع بالحب والوفاء والشفاعات الخيرة مع من يعرفه ومن لا يعرفه في إطار \”النظام\” ولما أعرفه شخصياً من مواقف كريمة لهذا الإنسان العظيم من مواقف إنسانية وحب للخير ارتقت بحبه ومكانته في قلوب الجميع حتى من لا يعرفه إلا بالذكر.
حقاً إن صفاء النفس وحب الناس وسخاء الروح.. والأريحية وجمال الابتسامة هي في مجموعها أرواح العظماء الانقياء الاتقياء وأن الثقة الغالية التي نالها معالي الشيخ \”صالح طه خصيفان\” باختياره مستشاراً في الديوان الملكي هي وسام تقدير لما قدمه خلال السنوات الطوال في مجال عمله الأمني في الجهاز الذي يديره حتى أصبحت سيرته وإخلاصه في عمله وخدمة وطنه نموذجاً يحتذى به لحل كل مخلص أمين.. نعم ان الرجال العظماء الاوفياء تبقى سيرتهم العطرة وإنجازاتهم في الذاكرة.. مكرراً الدعاء إلى الله العلي القدير أن يحفظ \”أبا طه\” ويمد في عمره ويلبسه ثوب الصحة والعافية، وكما أشار زميلي الحسيني في زاويته الأسبوعية في هذه الجريدة فإن الجميع من الأحباء والاصدقاء والمعارف في شوق الى سماع صوته فكلهم دعاء له بالصحة والسلامة والعمر المديد.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *