شكرًا أيها الأرامكويون
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]د. عائشة عباس نتو[/COLOR][/ALIGN]
مهرجان أرامكو السعودية التاسع لؤلؤة ثمينة من منجزات الوطن.لا يحتاج مني إلى إشارة أو إشادة؛ لكنّ ما صنعته أرامكو السعودية احتسابًا لحب هذا الوطن في صيف جدة لذوي الاحتياجات الخاصة يستحق أكثر من إشارة.
* دعوني أنتقل بالحديث إلى لبِّ موضوعي فأقول: كانت جدة على موعد مع \”صيفنا مرآة لسلوكنا\” فرحة ترسم البهجة على فئة ذوي الاحـتياجات الخاصة و الأيتام، أكثر من 1200 طفل و طفلة مع أفراد عوائلهم، احتضنتهم فكرة أرامكو السعودية، و أنبتتها فلسفة، و أخرجتها مشروعًا إنسانيًا و حضاريًا كان رمزًا و تنفيذًا، يقودها رجال و نساء من أرامكو السعودية و16 متطوع ومتطوعة بقيادة المايسترو الأستاذ نبيل أحمد باعشن الذي أشرف بنفسه على ذلك اللقاء الإنساني.
* *
* فكرة هذه الفعالية.. عذبةُ المعنى؛ لأنها نبعتْ من قلبٍ عذبِ المقاصد، مشحون بحب هذا الوطن،و لا شيء سواه، أرادت \”أرامكو السعودية\” بهذا اللقاء أن توقظ وعيَ الناس،وتلفت نظرهم لذوي الاحتياجات الخاصة،وقد نجحت حيث تقرأ رسالتها في عيون تلك الفئة مما يسر العين فرحًا،و يبهج القلب ثقةً،و يثلجَ الفؤاد تفاؤلاً بوجود تلك الفئة و هي تلهو و تبتسم، و ترسم بأناملها الصغيرة البريئة \”جداريه بابا عبد الله\” ملك الإنسانية. توقفت في ذلك الجناح أتفحص ما تصورته أذهانهم، فقد رسموا ملك البلاد كما يحبون ملكهم و يتصورونه.
* *
و بعد..
* فقد سنّتْ أرامكو السعودية \”صيفنا مرآة لسلوكنا\” لتتواصل مع تلك الفئة الغالية على قلوبنا، و لتزيد المتفائل بقدرات هذا البلد تفاؤلاً،و قد جاءت هذه الفعالية كي تكرِّس في أفئدتنا درسًا مفيدًا بأنّ مجتمعنا لم يزلْ بخير، وسيبقى كذلك.
شكرًا أيها الأرامكويون؛فقد صنعتم بهذه الفعالية أروع مثال في مجتمع ينشد الخير و يحضُّ عليه و يعملُ من أجله.
التصنيف: