شكراً وزارة الشؤون الإسلامية

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]خالد سعيد باحكم[/COLOR][/ALIGN]

على إثر مانشر بالعدد رقم 19632 بعنوان \”قضية رفع صوت الأذان وعقوبات الوزارة\” والمتضمن بعض الانتقادات عن عقوبات الوزارة التي فرضتها لمن يقوم برفع الاذان واقترحت على الوزارة مجموعة من الاقتراحات حول هذه القضية.. الخ وتوقعت ان المقال سيمر مرور الكرام في الوزارة ومن ثم يحفظ هذا المقال لدى الجهة المختصة اسوأ بما تقوم به بعض القطاعات الحكومية عندما ينشر عنها اي انتقاد أو اقتراح في الصحف المحلية، ولكن في وزارة الشؤون الاسلامية الامر اختلف تماماً، فقد تلقيت اتصالاً من الوزارة حمل هذا الاتصال الثناء والشكر والتقدير على ما احتواه مقالي من موضوعات وايضا تأكيدا بأن الوزارة تتقبل النقد الهادف البناء الذي يخدم الصالح العام ، هذا ديدن وزارة يقودها معالي الدكتور صالح بن عبد العزيز آل الشيخ هذا الوزير الذي خصص ادارة متخصصة في الوزارة تتولى متابعة كل ما ينشر في الصحف عن وزارة الشؤون الاسلامية وفروعها في عموم مناطق المملكة والرد على اي اقتراح أو انتقاد بصدق وشفافية ووضوح، وزير الشؤون الاسلامية التقيت به عدة مرات عندما كان يزور المدينة المنورة في جولاته التفقدية لفرع الوزارة ووجدت فيه التواضع ، الحلم ، الخلق الكريم ، حبه للصحفيين والصحافة عموماً وتقبل معاليه لأي انتقاد عن الوزارة ، بقي أن نعرف أن وزارة الشؤون الاسلامية عندما تحقق انجازاً رائداً في مجال الدعوة الاسلامية لا نستغرب هذا الانجاز من وزارة تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله يقودها الوزير النشط معالي الدكتور صالح بن عبد العزيز آل الشيخ فقد أولت الوزارة بيوت الله عناية ورعاية وانتشرت المساجد في المدن والقرى والهجر، وحظيت الدعوة الاسلامية برعاية الوزارة تمثلت في انشاء مراكز للدعوة، انشاء المكتاب الاسلامية، القيام بمناشط الدعوة وغيرها من المناشط التي تبرز سماحة الدين الاسلامي داخلياً وخارجيا ولنا أن نتصور الجهد الكبير الذي تبذله الوزارة في موسم الحج حيث اعدت هذه الوزارة خطة رائدة في مجال خدمة الحاج والزائر قاصدي بيت الله الحرام وجندت مئات المواطنين لخدمة الحاج والعمل على راحته وقامت الوزارة بتوفير الكتب والمصاحف وغيرها مما تحتاجه بيوت الله من أجل أن يؤدي الحاج نسكه في يسر وسهولة واطمئنان ، هذه الجهد المبارك يجعلنا نقدم تحية شكر واجلال وتقدير لمعالي وزير الشؤون الإسلامية، وتحية شكر لكافة العاملين بوزارة الشؤون الاسلامية على جهودهم المباركة في خدمة الحاج والزائر نسأل الله لهم التوفيق والعون والسداد ومواصلة العطاء لخدمة هذا الوطن الغالي في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة.

*خاتمة:
عندما تنظر إلى نعم الله عليك وتشكره عليها سيعطيك المزيد، وعندما تنظر إلى نعم الله على غيرك وتحقد عليهم ستفقد كل شيء.

المدينة المنورة : ص.ب 2263