[COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR]

•• مع أول سحابة ممطرة تلوح في السماء يمسك أهالي بعض الأحياء في جدة – قلوبهم – خوفاً ورعباً في أن تتحول أحياؤهم إلى حالة من \”البحيرات\” التي تحول دون وصولهم إلى منازلهم .. ولا استطيع أن أعدد هذه الأحياء في مدينة – جدة – لكثرة تلك الأحياء سواء كانت في شرقها أو غربها أو جنوبها أو شمالها.. إن حالة تلك \”الأحياء\” تعيش حالة – فزع – عند هطول الأمطار..
إن المطر المفرح للنفوس أصبح مصدر خوف لهذه النفوس وذلك لكون تلك الأحياء محرومة من وجود مجارٍ لتصريف السيول وبالذات في تلك الأحياء الحديثة والتي كان المؤمل أن تكون كل الخدمات قد وصلت إليها مع انشائها وفي أولها مجاري تصريف السيول.. لكن كما يبدو أن الاهتمام بهذه الشبكة لا تكون إلا عند هطول الأمطار وتحول شوارعنا إلى مجارٍ للسيول وأحيائنا إلى بحيرات راكدة.
أما بقية أشهر العام ننسى هذه الحالة فلا نتحدث عن مسيرة مشاريعها.. واين وصلت في مراحلها الانشائية مع أهمية تلك المشاريع وما تشكله من خطورة في حالة عدم الانتهاء منها.
إن شبكة تصريف سيول الأمطار تظل أمراً مطلوباً بل وضرورياً لمدينة كـ \”جدة\”.
فكلنا نعرف تلك المشاكل التي تتعرض لها مدينة جدة.. من تعطل للسيارات في الشوارع وعلى الأرصفة ناهيك عن اقتلاع بعض الأشجار.. إنها مأساة لا بد من وضع حل لها سريعاً..

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *