عبدالكريم سَمارا
ونحنُ حول التلفاز سُمارا
أخبار التاسعة والنصف..
بانتظار من لاقه الحتف..
عبدالكريم سُمارا مراسلنا من الأرض المحتلة..
وسيف صلاح الدين من يسله..
عبدالكريم سَمارا..
وبنو صهيون .. تجتاح الأرض بجنون..
والدمع رقرقرت به العيون..
نقول لك قل فلسطين ..
أنين .. حنين .. ستة وستين . سنين يا فلسطين..
العرب ظمأى دماؤهم لبعض مباحه
العرب جوعى أجسادهم أشلاء..
ففي العراق داعش والبلاء..
والشام في جسد عروبتنا فيها بيت الداء..
وفي اليمن سكنت عروبتنا العراء..
وطبيب الجرح فينا ناداهم بالإصلاح
فلسطين كَثُر نزف الجراح..
ومجلس الأمم .. كأن به الصمم..
فلسطين أم غزة ..وفي كل شبرٍ من العدو وخزة
ياقضية عالقة..
الأمة غارقة..
والجرح تارة نغاربه وتارة نشارقه..
“فلسطين”
فلتصبري..ولتصبري..وستصبرين..وطال الصبر
وياصبر.. ناح الصبر
أنهكتنا مقامات الأدب
وبلغ الكلام منا التعب
يافلسطين ياترى من السبب؟ وغزة يشتعل بها اللهب من السبب؟
نحن أم ساكنوك؟
محبوك أم شانؤؤك؟
تعودين لنا أم تذهبين لهم ؟ أم نتشارك البُقعة
حسناً الفاروق أين عهده والرقعة..
وصلاح الدين خيله بساحتك نقعه..
ومن قبل أين كانت القبلة؟!
تحدثي أجيبي نسيت أنك صامتة بل أنتِ صامدة..

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *