•• عندما يتدخل الرمز بالوقت (الحاسم)، ويحسم الأمر. وقتها لايسع كل أهلاوي(مخلص) إلا ولسان حاله يقول: “سمعًا وطاعة”.
فالرمز الأهلاوي الكبير، يعي مايقول، فالمرحلة “حساسة”، وتعني بداية “المنافسات”، والمعترك الكروي “الكبير”، وسط تربص الخصوم “بالملكي”. مرحلة تحتاج تكاتف كل المحبين، وأولهم “المجانين”.كم تشتاق “الجوهرة”المشعة، لحناجر “البلبل، ورفاقه”.. للأهلي جينا.
إنه وقت الدعم فقط، ولا غيره.
انتهى الميركاتو الصيفي، والتعاقدات، وأتمت الأندية “استعداداتها”، فمن باب أولى بنا كمحبين (للملكي) أن نتفرغ (للدعم)، وترك التنظير جانبا. فالمسابقات كفيلة بكشف (الخلل).. نعم هنالك عدم (رضا) عن معسكر الفريق، وهنالك عدم قناعة بتدخلات (المدرب)، ولكن عذرهم، أنه لم تبدأ “المنافسة”.
سندعم الأهلي ورجاله بكل أحواله ..فما صرفه رمز (الملكي) يفوق الأماني، والأحلام، وحان وقت رد (العطاء) بالإنجازات، والبطولات.. وهنا نهمس بأذن كل لاعب أهلاوي: أنتم من يلعب بالمستطيل الأخضر. الكل قدم كل ما يستطيع، وحان دوركم لاستعادة (الدوري)، وتحقيق حلم السنين (آسيا). فالبطولات تصنع (بالميدان) ،وبأقدام “الأبطال” وأنتم كفؤ لها . أنتم الأفضل محليًا وآسيويًا..عناصر، وفنيًا …أنتم الأفضل “استقرارا” فحقوقكم تأخذونها أولا بأول ..رد الجميل لايكون عبر السنابات ولا التصاريح .. بل “بالملعب”…!!
جمهور الأهلي لبى نداء (الرمز) بالتفرغ لدعمكم ..وإعلام الأهلي (أوقف) مشرط النقد، ليتحول إلى “سلاح” دعم للأهلي.
الدخول القوي في أول المباريات يكسبكم “الثقة”، ويكسب الجمهور “التفاؤل” ، ويعطي الإدارة ارتياحا كبيرا ..ويرعب الخصوم.
عندما يتدخل (حكيم) الملوك، ويقول (كلمة)الفصل ..التفرغ للدعم فهو يعيش مع كل أهلاوي؛ سواء لاعبا، أو إداريا، أو فنيا، أو حتى الجمهور..ويعلم يقينا أن (سلاح)الدعم هو “الرهان”المقبوضة…فمن واجبنا “إعلاما”وجمهورا ومحبين، التكاتف (والسمع والطاعة) فمن تبرع بوقته وصحته وماله، لزاما علينا السمع والطاعة والانطواء تحت “مظلته”الخضراء.
وقفة:
تأبى الرماح أن يتكسرن (مجتمعة)

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *