(سماعات مساجد مكة الخارجية تزعج المجاورين)

• أحمد مكي

تضارب اصوات المؤذنين وأئمة الجوامع والمساجد
باالأحياء السكنية بالعاصمة المقدسة عبر مكبرات الصوت الخارجية
لايختلف عن احياء بقية ناطق المملكة الاخرى.

رغم وجود تعليمات ولوائح اصدرتها الإدارة العامة للمساجد بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد .في هذا الجانب تنظم وتحد من هذه الفوضى الإرتجالية التي تتداخل فيها الأصوات عند رفع الأذان والإقامة والصلاة ..

وكذلك عند إلقاء بعض ائمة الجوامع أو المساجد بعض المواعظ والخطب والدروس بعد إنتهاء الصلاة وخاصة بعد العصر والمغرب والعشاء وكما اشرنا آنفا ان من بين هذه التعليمات التي يلتزم بها الجميع استخدام السماعات ومكبرات الصوت داخل المساجد وليس خارجها مثل التي توضع وتعلق فوق المآذن أو الأسطح الخارجية لأن في هذا إزعاج للسكان المجاوريين لها خصوصا المرضى منهم والأطفال ومن ناحية أخرى قد يحدث هذا التداخل بين صوت مؤذن في جامع وبين قراءة القرآن أثناء الصلاة لإمام مسجد مجاور له آخر ..

خاصة أنها متجاورة ومتقاربة من بعضها في الحي الواحد لايفصل بينها سوى بضعة امتار لاتزيد عن الخمسين مترا وبعضها اقل من هذا الرقم مع العلم انه من بين التعليمات واللوآئح والأعراف والأنظمة والمنطق يشترط عند بناء الجوامع والمساجد ان لاتقل المسافة فيما بينهما عن (300) م2 .
كما قال لي احد المهندسين المختصين عن هذا الجانب..

المهم :ان المتابعة والرقابة من قبل إدارة المساجد بالوزارة تبدو أنها مفقودة ليس لها أي أثر يذكر أو يشفع لها على أرض الواقع ..!!

نتمنى من المسؤولين و القائمين على شؤون هذه الإدارة أن يبادروا بتخصيص هواتف لاستقبال شكاوى المواطنين والمواطنات .

وأن يتفاعلوا مع برامج وتطبيقات الإعلام الإكتروني الجديد ويخصصوا لهم مواقع وصفحات رسمية على قنوات التواصل الاجتماعية .

وتخصيص رقم للواتساب حتى يتسنى للجميع الإبلاغ عن الجوامع والمساجد في كل ما يخصها من خدمة أو مخالفات أو ملاحظات. إضافة إلى تلك التي تقوم باستخدام مكبرات الصوت الخارجية وتقوم برفع الصوت زيادة عن المحدد لها بشكل مخالف للتعليمات سواء من قبل مؤذنيها أو أئمتها وفق الله الجميع إلى مايحبه ويرضاه.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *