سلطان البيئة والإنسانية والخير
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]د. فهد عبدالكريم على تركستاني[/COLOR][/ALIGN]
قطرات من بحر الأعمال العظيمة لسيدي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام هاجسه الأول الاهتمام بشؤون الأمن البيئي والغذائي….وحماية البيئة، ولعلنا نساهم في إبراز بعض من انجازته العظيمة كمثال يحتذى يسير على خطاه شباب هذا الوطن محققين حياة أفضل لبلادنا ومجتمعاتنا الإسلامية والعربية تأسيس صندوق دعم الحياة الفطرية عام 1409هـ بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها.
حيث نبعت هذه المبادرة من حرص الأمير سلطان على متابعة الأبحاث والدراسات البيئية اللازمة لإعادة التوازن البيئي للمملكة، والتي قدر سموه احتياجها إلى ميزانية ضخمة ومستمرة يدعمها كل من القطاع الحكومي والخاص.
رأى سمو الأمير اهتمام جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالدراسات المتعلقة بالبيئة وأنها توجه معظم بحوثها النظرية والتطبيقية لحل مشاكل البيئة المحلية من منطلق إيمانها بالدور الوطني المُوكل إليها كجامعة علمية تقنية.
ومن هنا أمر سموه وعلى نفقته الخاصة بتأسيس كرسي علمي في مجال هندسة البيئية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
أسس سموه الكريم مشروع إنماء طائر الحبارى الأفريقية في المملكة المغربية الشقيقة كما وجه بتزويد بعض الدول العربية ومنها الجمهورية العربية السورية بمجموعة من الغزلان العربية التي تم إكثارها في مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية بالرياض لدعم مشروعات إعادة تأهيل البيئات الطبيعية بالدول العربية الشقيقة.
أمر سمو الأمير بإنشاء أول محطة أرصاد مناخية في سكاكا بالجوف، تعمل على جمع معلومات عن الأمطار والسيول والتبخر والحرارة والرطوبة والإشعاع الشمسي.
تبنى مشروع التوعية البيئية السعودي بإشراف اللجنة الوزارية للبيئة والذي يسعى للمحافظة على صحة البيئة باعتبار وصف البعض للبيئة على أنها رئة المجتمع التي يتنفس بها وبقدر ما تكون سليمة وصحيحة بقدر ما يكون هو سليماً وصحيحاً.
شهد عام 2002 تكريما مميزاً لجائزة السلام والبيئة باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بالإجماع الكلي من مجلس إدارة التعاون الأوروبي العربي بناء على استطلاع الرأي الذي قام به مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس على المنطقة العربية لاختيار رجل السلام والبيئة لعام 2002.
ومن اهم انجازته التي تسجل على صفحات من ذهب حرصه رعاه الله على ارض المملكة من التلوث الاشعاعي ببناء المقابر الاشعاعية حتى تكون ارض الوطن آمنة ومطمئنة من ماله الخاص أدام الله عزه ورعاه بحفظه ونصره على اعداء الدين آمين.
وقفة
أيتها البيئة الخالدة في قلبي: عودتك يا سيدي للوطن الغالي أدخلت الفرح والسرور والبهجة لبيئتنا الحبيبة المملكة العربية السعودية، متعك الله بالصحة والعافية وجعلك زخراً لهذا الوطن الغالي على قلوبنا يا سلطان الخير.
أستاذ الكيمياء المشارك بجامعة أم القرى بمكة المكرمة
رئيس فرع جمعية البيئة السعودية بمكة المكرمة
التصنيف: