يُحزِنُ أن يؤدي تدافع الطائفين عند غسل الكعبة إلى سقوط و دماء.
لذا تجب مراجعة الأمر برمّتِه. فأمنُ الحرم جوهري لا يُنتقص. و صيانةُ طائفيه ركنُه الأساسي. فلابد لخطة يوم الغسل من تطوير.
و مؤسفٌ استغلالُ الحدث لإلصاق أن كثافة قوات الأمن وقتها لحراسة أمير مكة. و هي ليست كذلك. فلربما دخل الأمير الحرم بمرافقين مدنيين أقل من حرسِ إمامِه كل صلاةٍ.
الكثافة هي لحمايةِ الناس من تدافعٍ مهولِ عند فتحِ البيت، و هو فتح لمهمةٍ محددةٍ يستحيل أن تستوعب طائفيه وقتها. فلا بد من التنظيم. و لو كان القائمُ على الغسل أصغر مسؤولٍ بالإمارة لبقيت كثافةُ الأمن ذاتُها، لأنها للبيت و طائفيه.
لكن نتساءل هل غسله واجب.؟.و إنْ وجبَ أما من فتوى تؤجلُه مرةً مثلاً مراعاةً لضيق المكان أيامَنا بسبب أعمال التوسعة.؟.
أمامنا (حج)..فلْنعملْ له من الآن.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *