-2 –
••  قال لي – زميلنا بشير عطوان – وهو يقرأ ما نشرته يوم أمس في هذا المكان بخصوص أولئك الذين لديهم مواقع على تويتر أو الفيس بوك، ويمارسون حبهم للظهور بصورهم المختلفة..
قال بشير: لقد كشفت هذه المواقع عن ارتكاب بعضهم لأخطاء لغوية واملائية شنيعة ما كنا نعتقد أنهم يقعون فيها.. لقد كنا نقرأ لبعضهم في الصحف مقالات تكاد تكون خالية من هذه الأخطاء اللغوية والاملائية البسيطة، وعرفنا الآن كم كانت الصحف تداري عنهم تلك الأخطاء التي كشفتها هذه الوسائل الحديثة التي أصبحت هي – المصب – لما يكتبون ويعبرون..
كنت استمع لهذا القول, وأنا أعجب مما أسمع لكوني نادراً ما ادخل على هذه المواقع لعدة أسباب أولاً لأني أعرف ما يدس فيها من معلومات خاطئة، وأحياناً مقصودة لتمرير شيء – ما – وثانياً لكي لا أفجع فيمن احترم وأقدر. فالبعد عن الصورة يمتعك بجمالها بألوانها وملامحها الموحية لك بكل ما هو مفرح.
عكس اقترابك منها لكونك كلما ازددت قرباً كلما اتضحت لك نتوءاتها.. وأصبحت منفرة لك ببجرها وعجرها.. لهذا لا أحب الدخول الى تلك المواقع إلا في حدود ضيقة جداً.. جداً..
نعم ان وسائل الاتصالات الحديثة أصبحت كاشفة لكثير من الممارسات غير الصائبة، والدالة على اخلاقيات البعض، ومدى ارتفاعها او انخفاضها أو حتى انعدامها مع الأسف..
اللهم سلم..

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *