[ALIGN=LEFT][COLOR=blue] ليلى عناني[/COLOR][/ALIGN]

على ما يبدو أن العالم العربي والإسلامي سوف يستمر في لعبة توم وجيري مع أمريكا بقيادة إسرائيل \”الدجاجة التي تبيض لها ذهباً وتشفط خيرات العالم الثالث وجعلهما يتخذان شعاراً هو \”هل امتلأت فتقول هل من مزيد\”!! وتعملا من أجل المزيد وتلفيق الافتراءات التي تدبر للبلاد غنية الثروات والعالم يتفرج في انتظار نهاية \”أي نهاية كانت\” والتي لا تظهر علاماتها في الأفق وهكذا سيظل اللعب دائم ولن يتوقف حتى تفيق الدول النامية ولكن متى تفيق؟ كي تجد حلولاً وإن كانت نصق عمر! وتطور من شبابها وتقنياتها إلى آخر قائمة التطوير الذاتي مثلما فعلت اليابان.
فأيدي الأخطبوط تمتد لأعمق الأعماق لتنهب الخيرات وثروات الباطن والظاهر وترتفع في السماء لتقطف ما يتدلى منها وإن طالت النجوم ستحاول قطفها طمعاً في الدنيا وما فيها وتستمر السيطرة للأقوى والتفوق في إخراج أفلام الكاوبوي التي تتفنن في الدمار وعرض كل طرق الانتقام والغدر التي لا تتوقف عقول المفسدين في الأرض من اختراعها! وأفلام الكاوبوي التي نشأت مع نشأة التلفزيون الأمريكي والتي تبعتها أوروبا ونال منها العالم العربي الانحلال والشراسة التي تتطور مع تطور التقنية المدمرة للبشرية والتي لم تتوقف منذ سنوات كثيرة وتمارس أكثر ما تمارس داخل الدول النامية وبأيدي المفسدين من البشر وهناك سؤال: متى سيتم نماء هذه الدول؟ فقد مضى أكثر من ألف وأربعمائة عام على الحق ونور الحقيقة الذي تحاول الدول الغربية طمسه ونهب ما يمكنهم حتى العقول تُسرق!! رحم الله قوة الإسلام التي حكمت العالم بأسره ثم ضعفت بعدما سادت.. ولقد طال أسر الأقصى وتوم وجيري يتناقشان في عملية التخدير أقصد السلام المزعوم والعالم يرقص على الشاشات وفي البيوت وفي كل مكان بهجة وهمية بانتظار السلام المزعوم والمستوطنات تسير على أشدها والتنكيل والقتل والعذاب يعانيه الفلسطينيون الذين ما زالوا يقاومون ندعوا الله أن ينصرهم ويسدد خطاهم ويوحد كلمتهم التي اختلفوا فيها والعالم الإسلامي والعربي ينتظر وحدتهم!! الأقصي أسيراً وإلى متى سيظل أسيراً ومتى تفيق العقول والقلوب العادلة قبل فوات الأوان؟
لقد أصبحت الأحداث الجارية على الساحة العالمية كدعابة سخيفة ملها الجميع رغم حروب العصابات والتدمير الذي يأخذ شتى الطرق المبتدعة والمخترعة والتي لاتخرج عن كونها لعبة كمبيوتر يمارسها أي أحد بدون أي وازع من ضمير وما أكثر الضمائر الميتة.. وما حدث من المتطرفين داخل أراضينا الغالية لهو شيء خطير وعلى ما يبدو أنها أيادي لعدو خفي من أجل زعزعة أمن بلد مسالم هدفة الخير للجميع حتى لمن لا يدينون بدين الحق ويعملوا بما أمر الله سبحانه وتعالى \”فلكم دينكم ولي دين\”.
وأنفلونزا الخنازير التي ظهرت على الساحة العالمية وشغلت الناس..يرى البعض أنها اخترعت لجذب انتباه العالم وإبعاده أنظاره عن الحقيقة المرة التي يسير في اتجاهها الصهاينة المعتدين. وكأن العالم ينجرف مع أمواج تسونامي لينشغل فيها فكلما جائت موجة شغلته وما أكثر أمواج الحياة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *