[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** لماذا هذا \”التشنج\” لخسارة الأهلي في كأس آسيا الذي ظهر في صحافتنا يوم أمس وكأن ما حدث لم يحدث شبيه له في عالم الكرة !! .. نعرف جميعاً أن الكرة غالب ومغلوب وهازم ومهزوم ولكل مجتهد نصيب .. فليس آخر الدنيا أن يخسر الأهلي مباراة بل وبطولة فاليوم خابت وغداً صابت فلماذا هذا الهجوم الكاسح وغير المنطقي على لاعبي الأهلي ومدربه الذي صنع فريقاً \”مخيفاً\” له طابعه ولونه ومستقبله.
إن الأخطاء التي وقع فيها الأهلي .. كانت نتيجة للضغط النفسي الرهيب الذي ذهب إلى كوريا وهو يئن تحت سطوته. ذلك الضغط الذي لعبه الإعلام بكل وسائله المشاهدة والمسموعة والمقروءة تحت ستار رفع \”المعنوية\” وشحذ الهمة لدى اللاعبين وهو أمر معروف له \”حدين\” وإن كان حده \”السلبي\” أمضى وأقرب خصوصاً لدى لاعبين قليلي الخبرة أو حتى الثقافة الرياضية التي هي مفتاح النجاح للاعب \”المحترف\” نعم هذه الأخطاء لو وقع فيها الفريق الكوري لكانت النتيجة عكسية فـ \”الكرة\” لم تعد تمارس هكذا بدون تخطيط وبدون توفير مسببات النجاح وهي عديدة جداً ولعل في أبسطها الحالة النفسية العامة للاعب وقدرته على هضم ما يُلقى إليه من تعليمات سواء كانت تتعلق بحياته خارج الملعب أو داخله.. إن زمن الهواية وجمالياته قد ولى إننا في زمن الاحتراف ومسؤولياته.
وعلى طريقة \”الإنجليز\” هارد لك\” للأهلي.
على فكرة يظل ما كتبه الخبير الرياضي في \”عكاظ\” يوم أمس من أدقَّ التحاليل لتوضيح مجريات اللعب ولماذا خسر الأهلي.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *