[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

استمعت يوم أمس عبر إذاعة البرنامج الثاني لحوار مع معالي الدكتور سهيل حسن قاضي ذلك الرجل – الهادئ – في طبعه لكنه \”المقدام\” في رأيه عندما كان موضوع الحوار دور المسجد والخطيب في توجيه \”الأمة\” ومدى ما يقوم به الخطيب من دور كبير بل وخطير ولكن بعض الخطباء إن لم تكن نسبتهم تصل إلى أكبر من 90% لا يقومون بما هو مطلوب ممن – يتقدم – الصفوف إماماً وخطيباً بما هو واجب عليه، فهو إما أن يكون غير معد إعداداً جيداً لممارسة – الخطابة – أو أنه يجدها فرصة لكي يخرج مكنون نفسه على من يستمع إليه دون التحسب بأن ذلك كله ليس من شأن المستمع إليه الذي جاء لكي يستفيد منه كمعلومة تساعده في حياته أو الاستماع إلى موعظة تعينه على ما يعانيه في يومه من مشاكل أسرية بل واجتماعية، لا أن ينصرف إلى حشد كثير من المفردات ذات \”السجع\” الممل بل الذي قد يكون سبباً في إلهاء الإنسان عن مضمون – الخطبة – والذهاب إلى خيالات ذلك \”السجع\”.
لقد استطاع – سهيل – أن يضع الكثير من النقاط فوق الحروف في ذلك البرنامج من إذاعة البرنامج الثاني من جدة.
إن مسؤولية الخطيب مسؤولية كبيرة جداً بل وخطيرة ولهذا عليه دور كبير في كيفية استغلال هذا الدور الذي وضع فيه والذي يجد جزاءه عليه الآن وفي الآخرة عند الحساب وعليه أن يعرف ماذا يريد من جزاء.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *