[COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR]

•• أنا متأكد أن كل الزملاء في الصحف عاشوا حيرة اليوم الأخير من شعبان، هل اليوم يكون هو اليوم المتمم لشهر شعبان كما جاء في التقويم أو أنه أول يوم في رمضان المبارك وتنتهي مشكلة الحيرة أم لا.
إن هذه الحيرة ليست وليدة هذا العام بل هي تكاد تكون ثابتة في كل عام.. إذن ما هو الحل الجذري لهذه الاشكالية؟.. الذي أتصوره أن الحل يكمن في الجمع بين الرؤية والحساب الفلكي وبهذا نخرج من هذه الحيرة. وذلك بأن لا يطالع لرؤية الهلال إلا بعد أن يقول لنا – الحاسب – الفلكي بأن الهلال سوف يولد في هذا اليوم عندها نطالعه لنراه وسوف نراه بإذن الله..
ومن حسن الطالع – للصحف – أن توافق تقويم أم القرى مع رؤية الهلال – فأخرجهم من الحيرة التي تلازمهم كل عام.
هذا شهر فضيل به كثير من الانتصارات التاريخية المجيدة ندعو الله أن يتمم فضله على هذه الأمة ويخرجها من أزماتها وأن يجعلها تلك الأمة – الخيرة – التي قال عنها سبحانه وتعالى \”كنتم خير أمة أخرجت للناس\”.
علينا أن نأمر بالمعروف ذلك المعروف الدال على الخير وننهى عن المنكر الجالب للشر.. وكل عام وأنتم بخير.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *