(تكريم شاعر الوطن الخفاجي بشارع مسكنه بالعزيزية )
لايخفى على المسؤولين بأمانة عاصمتنا المقدسة وأعضاء مجلس بلديتها الموقر وأعضاء لجنة تسمية الشوآرع التي تضم في عضويتها عددا من القطاعات الحكومية والمؤسسات المدنية
اختيار اسم شاعر الوطن الكبير إبرآهيم خفاجي .ليحمل اسم هذا الشاعر الذي قدم الكثير للوطن بإبدآعات كلماته الوطنية والغنائية الرنانة .!!
والصور التي تحملها تعابير مفردآته الشعرية التي تعانق نفوس ومسامع كل من استمع إلى نصوصه الشعرية او ردد كلماته .صغارا وكبارا ولو اردت الكتابة عن هذا الشاعر لما اتسعت مساحة مقالي وهو يحمل موسوعة من ألف صفحة تحمل اسمه المهم بالمختصر المفيد : رغما عن قيامه بكتابة النشيد الوطني للسلام الملكي السعوديوكتابته لمهرجان الترآث والثقافة الجنادرية “موكب العرس”عام 1416 والعديد من الأغاني الوطنية والوصفية المشهورة التي لا تزآل تردد وتغنى من قبل الفنانين والفنانات
ومن عامة الجماهير على مستوى دول لخليج والاوطان العربية كأغنية “لنا الله” التي لحنها الموسيقار العميد طارق عبدالحكيم وغناها فنان العرب ابن عبده محمد ولا تزآل “تكسر الدنيا “..
عندما يغنيها بحفلاته أو يتغنى بها غيره .. وهذه واحدة من الأغاني التي كتبها ابن مكة الخفاجي أستاذنا إبرآهيم .
وليست حصرا مجردأمثلة .. لأن أعمال شاعرنا الغنائيةلاتعد ولا تحصى.
مشوآر حافل بالعطاء على مدى سبعة عقود .!!
إن لم يزد عنه. نعود لأمانة العاصمة المقدسة ومسؤوليها واعضاء لجنة تسمية الشوآرع نقول لهم ونذكرهم :
هل هذا تطنيش أو نسيان أو جهل .؟! من الجميع مع أنني واثق بأن الكلمة الأخيرة منها مستبعدة منها أو أن الوقت مازآل مبكرآ رغم أن حكام مملكتنا السابقين رحمهم الله وموتى المسلمين واطال الله في عمر قائد نهضتنا
“أبوفهد” خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبد العزيز آل سعود وامده بعونه وتوفيقه وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد .حفظهم الله جميعا ورعاهم وحكومتنا الرشيدة سبق وان كرمته وتشرف بحصوله على عدة اوسمة لثلاث مرات .!!!
ولم تفكر إمارة المنطقة والأمانة أو اللجنة بالرفع بهذا المقترح بتسمية أحد شوآرع مكة باسمه بالشارع الذي يسكنه بحي العزيزية المجاور لبوابة الدخول لجامعة أم القرى . رغما عن وجود شارع عاما رئيسيا بحي النزهة يحمل اسم معالي الشيخ حسين عرب وهو من رجالات الدولة ومن كبار شعرآء مكة العظام لوجود مسكنه بهذا الحي اتمنى ان ماينطبق على شاعر الوطن الخفاجي بمقالنا هذا ان تعمم فكرته ليشمل بعض روادنا في الشعر .
امثال الفقي والقنديل وخوجة والعمودي وعبدربه وابوالعلا وجبر وغيرهم الكثير بدون سردهم نظرا لوجود شوارع فرعية أوخلفية تحمل اسماء مثل الزمخشري وسرحان وبعضهم لأدباء ومثقفين ورجال صحافة وأعمال بر كصالح جمال والفيروزي والصبان .و.و الخ نتمنى أن يحظى بعض رجالات مكة في شتى المجالات سوآء من الرجال البارزين من الذين خدموا بالدولة ولهم جوانب أخرى تتعلق بالإنتاج الإبدآعي فكريا وادبيا وثقافيا وشعريا وصحافيا .الخ
وفق الله الجميع إلا مايحبه ويرضاه.
التصنيف: