ترمد بعض المشاريع في جدة

• علي محمد الحسون

•• يظل مشروع توصيل شبكة الصرف الصحي للمنازل طلباً قائماً بل هو أكثر من ضروري بعد أن انتشرت هذه الوايتات “الصفراء” التي تجوب الشوارع والأحياء الى منظر مقزز بل يمثل دليلاً واضحاً على أن مدينة جدة وهي عروس البحر الأحمر عروساً ليست مكتملة الزينة.. وهي في هذه الحالة تشبه “فتاة” مكتملة “المكياج” بل في أحسن حالتها الجمالية لكنها حافية القدمين.
صحيح هناك مشروع ينفذ في بعض الأحياء لكن الصحيح أنه بطيء التنفيذ كما يبدو فهناك أحياء في شمال وغرب جدة لازالت تعاني من عدم وصول هذه الشبكة اليها.. الذي يشكل تساؤلاً لدى سكانها.. هذا ما يتعلق بشبكة الصرف الصحي على أن هناك شبكة اخرى هي شبكة تصريف مياه السيول هي الاخرى لم تصل الى بعض الأحياء التي تتحول عند سقوط أي مطرة الى ما يشبه البحيرات التي تتراكم فيها المياه لتتحول مع الأيام الى بؤر للناموس والبعوض الناقل للعدوى.
ولا أعتقد أن المسؤولين عن ذلك غافلون بل انني على يقين بانهم على علم بهذا الوضع الذي كما يبدو أنهم حريصون على الانجاز بعد أن ترمد العمل خلال فيها العامين الماضيين لكن بعد أن اتى من يقود العمل الى جديته نحن على ثقة بأن ذلك الترمد سوف يختفي باذن الله وما هذا إلا من باب التذكير ليس إلا.. فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين.. وها أنا قد ذكرت والله ولي التوفيق.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *