•• ما يكاد مجتمع – ما – يكون به اكثر من طبيب الا والحديث ينصب على الاداء الحكومي في المجال الصحي ونستمع الى كثير من العقبات التي يعاني منها المجتمع الصحي وان هناك قصوراً في كثير من جوانب العمل وان ما يعرقل العمل هو بعض الانظمة التي وضعت ولم تنفذ وان هناك كثيراً من المراكز الصحية بها من الادوات الصحية التي لازالت في – كراتينها – بالرغم من مرور شهور واحيانا سنوات عليها نتيجة البيروقراطية التي يمارس بها العمل.. كل هذا الذي يجري بين اهل الاختصاص عند اجتماعهم يعني ان هناك اشكالا في الاداء العملي.. والذي يراه بعض المهتمين بهذا الموضوع يرون انه لابد من الخروج من نظام الصحة العامة الى عالم الصحة الخاصة بمعنى ان تخصص المستشفيات الحكومية وتصبح من مهام القطاع الخاص للتخلص من – البيروقراطية – والروتين لتقديم خدمة صحية متقدمة وقادرة على النجاح في عملها وان يكون لوزارة الصحة الاشراف والمتابعة فقط.. في مراقبة عمل هذه المستشفيات.. بالإضافة بالإسراع الى تحقيق نظام التأمين الصحي الذي جاء بدأه معالي وزير الصحة الاسبق الدكتور اسامة شبكشي ولم يسعفه الوقت لإتمامه.. ان هذا التأمين يحفظ للمواطن قيمته النفسية والانسانية اذا ما احتاج الى علاج – ما- فهو لا يتوقف للبحث عن واسطة لعلاجه.
ان هناك عنصرين لابد من توفيرهما في أي مجتمع بشكل جدي وحرص شديد هما التعليم والصحة فهما ركيزتا الحياة الصحية والحقيقية للإنسان.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *