بين قضيةٍ وقضية

[COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR]
أحسنت الجهات الجنائية والقضائية بتسريع البت في قضية مطاردة بعض منسوبي (هيئة الأمر بالمعروف) لشابين نتج عنه حادث مميت لهما قبل 3 شهور، فنقلت الأخبار إدانةَ المحكمة اثنين من المتسببين.
الإسراع ببتِّ هذه الأمور الجوهرية للناس أمر رائع يستوجب شكر كل من أخلص فيه. وفي ذات الوقت يعيد للأذهان جناياتٍ شبيهةً تعاقبت عليها سنين بلا نتيجة، لأن هناك من يحمي ضالعيها من الحساب. على رأسها قضية (سيول جدة) التي برع الفساد المالي والإداري وغيرهما في تمييعِ حقائقها. لم ينقص تلك القضية قرار، فقد جاء صريحاً بمحاسبة من تسبب \”كائناً من كان\”. ولا نقصتْها أدلّةٌ، ولا شهود. نقصها شيء واحد، يسمى إرادةَ الإخلاص لله ثم للأمانة.
هنيئاً لمن رعاها..و ويْلاً لمن أضاعها.
Twitter:@mmshibani