بعض الخواطر
علي محمد الحسون
** يلاحظ المسافر بين مدننا على الطرق السريعة ما يلفت نظره هذه اللوحات الإرشادية التي على الطرق فهي تستخدم الأرقام – العربية – فقط، وفي هذا إغفال لأولئك \”السائقين\” الذين لا يجيدون اللغة العربية فهم في غفلة عن تحديد السرعة مثلاً.. فلماذا لا يوضع الرقمان بالعربي وبجانبه باللاتيني. وهذا الحال في الطرق السريعة يذكرني بتلك الشوارع و\”الأزقة\” داخل المدن وإغفالها من أسماء معروفة اجتماعياً أولئك الذين قدموا عصارة فكرهم أو أولئك الذين كان لهم دور في البناء الاجتماعي بكل صوره.
ولاكتفي اليوم بعرض بعض الأسماء التي كان لها دور في المدينة المنورة، وهي شخصيات لها حيثياتها، وأنا هنا سوف أعرض بعض الأسماء لا كل الأسماء.. مثلاً عبدالعزيز الربيع، سعود دشيشة، حمزة غوث، مصطفى عطار، عبيد مدني، علي حافظ، الشريف شاهين، عبدالعزيز ومحمد الخريجي، السيد حبيب أحمد، وغير هؤلاء كثير لماذا لا تكون أسماؤهم على بعض الشوارع التي يطلق عليها أسماء مجهولة وغير معروفة البتة.. بل هناك بعض الميادين والحدائق لماذا لا تسمى بأسماء هؤلاء؟
والغريب أن أسماء الأحياء الجديدة كان من الممكن إطلاق أسماء الأحياء القديمة عليها لربط الحديث بالقديم في عملية تلاقحية محببة للنفس، ماذا لو كان بدل الأزهري السحيمي مثلاً، وهكذا بقية الأحياء.
إنها أمنية من حقي أن أقولها ومن حقكم كمسؤولين لا تعطونها أي اهتمام بل إنها بعض الخواطر.
وعلمي سلامتكم.
التصنيف: