[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد بن أحمد الشدي[/COLOR][/ALIGN]

لي ولع واهتمام بالأمور الغذائية والدوائية وقد أوصلني هذا إلى الاهتمام بالطب البديل والتكميلي حتى أنني سبق أن اتفقت مع بعض الأطباء والكتاب على تكوين جمعية أو لجنة أصدقاء الطب البديل وقد تولد عندي هذا التوجه منذ وقت مبكر في حياتي يوم أن أطلعني والدي «رحمه الله» على كتاب الطب النبوي وظل هذا الهاجس معي حتى جاءت مرحلة الطب التكميلي وداومت على متابعة كل ما يصدر من مجلات وكتب وحتى ما ينشر عب الصحافة اليومية وكنت اسأل نفسي لماذا لا يكون لدينا هيئة الغذاء والدواء مثل دول العالم المتقدم في أمريكا وبعضد الدول الاوروبية بل والعربية مثل مصر وتأسيسها المركز القومي للبحوث الذي يركز على الأبحاث الطبية والغذائية والدوائية بل إن الاشقاء في دولة الأمارات لديهم مراكز تقوم بأعمال مفيدة في هذا المجال.. ولعل هيئة أبوظبي للصحة قد بدأت مبكرة في طرق هذه المجالات ونحن اليوم نحلق بالركب وهناك المثل الشهير الذي يقول « من يأتي متأخراً خير من الذي لا يأتي أبداً» . ولعل في ذلك خير لنا كبلدان تبدأ من حيث انتهت تجارب من سبقنا. وفجأة أصبح لدينا هيئة رسمية تأسست بأمر كريم على أعلى مستوى وضمت نخبة من كبار رجال الدولة ومن أصحاب الخبرة والتخصص وقد توفرت لهذه المؤسسة المهمة لنا وللاجيال القادمة كل الإمكانات هذا ما نحسه ونشعر به عندما نابع خطوات العمل والاجتماعات المتتالية ونحن ننتظر الشيء الكثير من هيئتنا الموقرة التي نأمل منها أن تلامس حياتنا اليومية وأن تطرد ما يجول في خواطرنا من شكوك حول متطلباتنا الغذائية والدوائية وأن تزيل الكثير من اللغط الذي يدور في هذا الشأن حول الغذاء والدواء وكذلك أنواع الارز التي يقال عنها: إنها في بلدانها تخضع لعمليات غمرها في المياه لأخذ فوائدها وتضعها في بعض الادوية وارجو أن لا يكون ذلك صحيحاً ثم عالم الادوية ماذا يدور داخل كواليسه خاصة إذا صدقت بعض الشكوك والأقاويل أن ما يصدر لنا نحن العالم الثالث غير ما يستهلوكون داخل الدول المصنعة له.
ونحن أولاً نأمل ألا تكون هذه الهواجس واقعا مؤكداً ..

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *