[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]يحيى بن عبود بن يحيى [/COLOR][/ALIGN]

.. حياتنا الآن كبشر خلقنا الله بأن تكون هذه الحياة مستقرة وآمنة ومطمئنة .. لكنه جل شأنه لم يخلقنا كحيوانات مسّتأنسة .. أي بلا عقل ولا بصيرة لانفرق بين الحق الصراح والظلم البواح..
لكن الله العلي القدير خلقنا آدميين وطلب منا ونحن اصحاب هذه الصفة الآدمية.. أن نتفكر وان نتدبر وطلب ايضا نحن الأدميين أن نسعى فوق الأرض بما يجعلها ارضا تعاش وتستحق ان نتمسك بها ونعمرها بما اعطانا الله جل شأنه من عقل وفكر وتدبر.
وكاتب هذه الكلمات لايحب كثيرا أن أتكلم أو أكتب عن السياسة لأن أي هذه السياسة قد تثير آلامي وأحزاني وتجعلني أغوص في كلمات ..ربما تحزن وتؤلم..
كلنا نعرف أن الدولة اليهْودية أو \”الصهيونية\” انما خلقت من العدّم اناساً لا أخلاق لهم ولاضمير فجاء \”بلفور\” اخزاه الله ومن بعده تلاميذ أشقياء سهلوا ويسروا وأعانوا .. وتأمروا على \”فلسطين\” وأهلها.
ثم كرت \”الدول الأخرى\” خوفاً وهلعاً بالاعتراف والمساعدة .. وتقديم كل مامن شأنه بناء الدولة المسخ لكي تشاد وتبنى..!
بل ويشتد عودها وتتصلب شراينها وتحمر عيونها وتمتد \”مخالبها\” فتقلب الأرض كل الأرض رأساً على عقب..
.. ولعلنا لاحظنا أخيراً عند مازار رئيس أمريكا المنتهية \”صلاحيته\”المدعو بوش .. بوش .. ورغم علمه وادراكه .. فهو لم يستطع ان يتفوه بكلمة واحدة لصالح الظلم الذي عم المنطقة كلها..!
ولوكان من باب العشم .. فهو يمشي فوق أرض .. عربية وأهلها طيبون ومخلصون ومحبون للسلام ولم يستطع هذا ال بوش سوى أن يطلب من العرب كل العرب والمسلمين كل المسلمين سوى ان يطلب من العرب المظلومين ان يمدوا آياديهم لهؤلاء اليهود المعتدين.
يامن تقرأون هذه الحروف المتوهجة .. آسف هل أزعجتكم فكتبت كلاماً مؤلماً ومؤذياً .. أنا اسف بحق .. فلا تواخذوني فلست الا من غزية.. ولكنني أعرف أن هذه \”الغزية\” إنما هي \”عروبة\” شامخة ذات نخوة وشهامة وكثيراً من الكرامة..
فإن طال صبرها وعاملت أعداءها بكثير من الأخلاق القويمة والصّفات الحميدة .. فهم أهلها ومن أسس هذه الأخلاق \”الحسنة\” وشاد هذه الصفات .. فهل يتعظ الآخرون هل ..؟؟
نغم مُّعبر
ذريني أنال مالا ينال من العلا
فصعب العُّلا في الصّعب والسّهلُ في السهل
تريدون أدراك المعالي رّخيصة
فلابد دّون الشهد من أبر النحل !!
جدة ص.ب 16225

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *