[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

هناك مستجداتٌ اجتماعية جوهرية مَسكوتٌ عنها إعلامياً و تنفيذياً مع فداحة إضرارها بالمجتمع و بمنظومة الأمان الإجتماعي التي لا غِنى عن تقويتها لا إضعافها و تَفتيتِها.
منها السلبيات الخطيرة التي حلّتْ اجتماعياً جراء تأنيث المحلات بتوظيف السعوديات بائعاتٍ. و قبل أن يتهم مُعوَجٌّ أنا ضد توظيف المرأة نُذكّره بما يَعيه تماماً و يَصمُّ آذانه عنه، أن المجتمع مع توظيفها فيما لا يُعرضها للمخاطر الاخلاقية التي واجهتْها.
و المخاطر أكثر من الحصر. تبدأ مما نطالعه يومياً من أخبار ضبطِ الهيئةِ بائعين و بائعات في أوضاع مُخالفة. إلى ما نشرتْه سعوديةٌ مختصةٌ عن إجبار بعض أصحاب الأعمال سعودياتٍ على ذلك (لبسٍ أو دلالٍ أو خلافِها) في الحديث و التسويق لكسب جيوب الزبائن.
و قبل أن يُنَظِّر أحدهم بأن عليها الشكوى و هو يعلم أن شكواها فضيحة لها و طرد من عملها، نقول له ما قال سيد الخلق \”أترضاه لأختك.؟.أترضاه لبِنتك\”.
المهم أن يقرأ المعنيون هذا الكلام و يستطلعوا حقائقه و يسرعوا بعلاجه. فهو في ذممِهم يوم الحساب.
و الخلاصة أنه إذا اجتمع عُسران، عُسر الحجاب (بالاختلاط) و عُسر غَضِ البصر، حصلتْ الفتنة. و السلامُ ختام.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *