” المهرجانات الرياضية لكرة القدم وأهميتها للبراعم “

• عبدالله مانع

حراك رياضي فني وإداري جاد، نشاهده من اللجنة الفنية في اتحاد الكرة، والتي يقودها الكابتن نواف التمياط وأعضاؤها، بالتغيير والتجديد في الأجهزه الفنية والإدارية لمنتخباتنا الوطنية للفئات السنية، يوحي بأن هناك عملا ونقلة نوعية، سنرى نتائجها الإيجابية قريبا

ومن خلال قراءتنا لأسماء أعضاء اللجنة الفنية، التى تضم الى جانب الرئيس كلل من عمر باخشوين، وعبداللطيف الحسيني، وبندر الأحمدي، وخالد الفرحان، وتركي السلطان، ويحيى العيافي، فنجدهم متخصصين في عدة مجالات رياضية.
فمنهم من هو متخصص وملم في الجانب التدريبي والمحاضرات التدريبية، ومنهم من هو ملم في الجوانب التي تخص البراعم والأكاديميات وإدارتها، وكذلك بينهم من هو يهتم بالجانب الإداري والإدارة الرياضية، وفي اعتقادي أنهم مزيج من الخبرة الرياضية الميدانية والعلمية التي ستدفع بالكرة السعودية إلى الأمام لتحقيق آمال المسؤولين والشارع الرياضي.

وأتصور أنه فريق عمل مميز بقيادة الكابتن نواف التمياط، الذين يتأمل منهم المسؤولون الشيء الكثير في تطوير وتجديد عمل اللجنة الفنية، وكرة القدم السعودية، فهم أهل لذلك؛ لما يملكونه من الخبرة الفنية الكافية للوصول للهدف الذي عينوا من أجله، فهم يعملون لتطوير كرة القدم بداية من البراعم والمواهب الكروية الصغيرة وتطوير وتفعيل المهرجانات الخاصة بهم؛ لإعداد وصناعة جيل من النجوم للكرة السعودية؛ حيث للمهرجانات أثر في إعداد وتكوين اللاعبين وهي ثقافة جديدة في إعداد لاعبي كرة القدم خاصة، ونحن ننتقل في السنوات الأخيرة إلى مرحلة جديدة تعتمد على صناعة لاعبي كرة القدم. وكذلك الاهتمام بتطوير المدرب الوطني باستحداث برنامج التعليم المستمر للمدرب الوطني، الذي أشاد به كثير من المدربين وأيضاً ابتعاث المدربين الوطنيين إلى خارج المملكة، فهي فكرة رائدة ويشكر الاتحاد السعودي لكرة القدم على دعمه لهذه الملفات والبرامج.

* قلة المهرجانات الرسمية لكرة القدم للبراعم في الماضي، كان لها تأثير سلبي في اكتشاف العديد من المواهب الكروية الوطنية فبالتالي انعكس ذلك على منتخبنا الوطني للناشئين؛ لأنهم البراعم هم الداعم والممول والرافد الأول لمنتخبنا الوطني للناشئين.

وقلة المهرجانات لها تأثير سلبي كذلك على مشاركتنا في المهرجانات والبطولات الخارجية للبراعم.

والكل يعلم أن مهرجانات البراعم فرصة حقيقية لصقل المواهب الكروية، وتساهم بشكل مباشر لفتح الفرصة للمدربين؛ للوصول لاكتشاف العديد من المواهب من البراعم خصوصا، وأنه في الوقت الحالي لايوجد دوري للبراعم لجميع الأعمار على مستوى الأندية بشكل كبير .

* بعد النجاح الكبير والأكثر من رائع الذي شاهدناه في مهرجان stc للبراعم في مرحلته الأولى لمواليد 2004 في الرياض وحائل والقصيم والمنطقة الشرقية والذي نظمة الاتحاد السعودي، وتحديداً اللجنة الفنية ضمن الخطة الرئيسية لتطوير كرة القدم في المملكة ، وبرعاية من شركة الاتصالات السعودية stc فهي سباقة في تقديم مبادرات رياضية لأبناء الوطن، وتساهم في تطوير وخدمة الرياضة السعودية وكرة القدم السعودية .

أعتقد أنه بإمكاننا تنظيم مهرجان للبراعم على المستوى القاري والعالمي على أرض الوطن في ظل توفر الإمكانات المادية والكوادر الوطنية والدعم اللا محدود من معالي المستشار تركي آل الشيخ.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *