[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]يحيى عبود بن يحيى[/COLOR][/ALIGN]

كلنا قرأ أو سمع ما بثه الإعلام عن \”العصابة\” المجرمة التي تجرأت وخططت لاشعال نار الفتنة والضلال..
تلك العصابة المجرمة التي فقدت الحس الإنساني عندما فكرت \”مجرد\” تفكير دنئ .. والقصد من هذا \”التفكير\” انما كان اصحابه هم حثالة بشرية فقدت المعنى الانساني الخلاق.
والا كيف يخطر على بالها \”المساس\” بأمن هذه \”المملكة\” التي شرفها الله لكي تكون خادمة للحرمين الشريفين وهذا حاكم هذه البلاد المطهرة يفتخر ولي الأمر بأنه \”خادم الحرمين\” يتشرف وتتشرف عائلته بل والشعب السعودي الكريم بأنهم محبون ومخلصون لخدمة هذه الديار المقدسة أرض الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة والتي ترصد الملايين بل البلايين لكي تزدهر هذه الأرض المقدسة علماً وشرفاً وقداسة.
يشهد على ذلك كل الوافدين من المسلمين على مدى عشرات السنين بل مئاتها حتى يوم الدين وهم يلمسون الأعمال الجبارة التي لا يحرص عليها الا أولي العزم من الرجال وهؤلاء الذين أعلن عن فعلهم الدنيء.. انما هم فئة ضالة. خططت بجهل وغرور بأن ترتكب وتمارس أعمل شريرة وقاسية وغير منطقية.. وهم للأسف من أبناء هذه الديار ومعهم مجموعة من ابناء اليمن اصحاب الحكمة والايمان.
أمعقول هؤلاء.. عندهم شيء من الوعي أو شيء من الاحساس بالمسؤولية أو شيء من صدق النوايا..
لكنهم للأسف .. استحوذ عليهم الشيطان وذلك الشيطان عليه اللعنة هو الوسواس الخناس.. الذي أوغر صدورهم بكلمات جاهلة وغير منطقية.
هؤلاء \”المفسدون\” والضالون والذين سمحوا للشيطان اللعين وتلاميذه ان يوهمهم بأنهم يعملون اعمالا جديرة بالانتباه.. أي جنون هذا وحقا لماذا يا هؤلاء؟!!
انتم في نعيم .. ارض معطاءة.. وهذه الدولة حريصة كل الحرص وبكل ما أوتيت من جهد لكي يرتفع شأن ابناء هذا الوطن.. ففتحت المدارس واشادت الجامعات.. وشيدت المستشفيات وساعدت كل المسلمين وغيرهم بما هو مشاهد وملموس.
فهل ضاقت صدوركم ايها الأغبياء بهذه المكرمات وهذا النعيم وهذه الدولة الميمونة الحريصة على كل عمل جاد ومثمر..
أيها المفسدون في الأرض.. لقد أفسدتم حياتكم بل أفسدتم استقرار نفوسكم افسدتم حياة أهاليكم حين يذكرون كم تعبوا من أجلكم وكم قدموا لكم من جهد وعناء وحب ونقاء.
أنتم يا هؤلاء .. امتلأت نفوسكم غيظاً وحنقاً وحقداً ولكن لماذا ؟!!
أجل لماذا يا هؤلاء؟!
هل فقدتم .. معنى الشرف والكرامة.
أنتم يا هؤلاء امتلأت نفوسكم حقداً ونحن نشهد والدنيا تشهد أيضاً.. انكم \”مرضى نفوس\”..
مرضكم هذا تجمع في صدوركم ووجدتم من ينفث في عقولكم.. ان كانت لكم عقول!!
والحق انه لم يكن لكم عقول ولا ضمائر ولا وجدان ولا أخلاق.. وإلا كيف خطر على بالكم انكم ستغيرون الحياة من الأحسن إلى الأسوأ.
ويحكم أيها \”الضالون\” أيها المستهترون ايها القابعون في دهاليز الظلام ماذا دهاكم.. أين عقولكم..
ولكن حقا هل عندكم عقول؟!!
كاتب هذه الحروف يشك في ذلك والدنيا تشك في ذلك.. وإلا ماذا كان تفكيركم .. سوى الجهل والغرور وضياع المصير.. وأي مصير!!
حقا مصيركم ضاع .. وتفكيركم جاهل ونواياكم تعود القهقهري إلى بؤرة الجهل والظلام.
الا تباً لكم من ظلمة .. جاهلين
ألا تباً لكم من حثالة بشرية وويل لكم غداً .. وبعد غد.. وكل غد فأنتم خاسرون .. خاسرون.
ويا أمان الخائفين وحسبنا الله ونعم الوكيل..
جدة ص. ب 162250

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *