المرور والتجاوز وكاميرات ساهر؟!

• علي محمد الحسون

•• يظل نظام المرور لدينا – قاصراً – حتى يتم وضع ما يحد من هذه التجاوزات، وممارسة – عقوبات – صارمة على من لا يلتزم بنظامه، وذلك بما يجري في كل الشوارع.. مثلاً لا نستغرب اذا ما قفز أحدهم بسيارته على الرصيف ليذهب في الاتجاه الآخر، يجري ذلك أمام جندي المرور الذي لا يحرك ساكناً أمام هذا الفعل.. أو ذلك السائق الذي يترك سيارته في وسط الشارع لكي يلحق بصلاة الجمعة أو المغرب في المسجد لا يهمه تعطيل الناس وارباكهم.. أيضاً ذلك السائق الذي يكون في شمال الطريق، وفجأة عنّ له أن يذهب الى اليمين فيتجاوز أكثر من سيارة للوصول الى رغبته.. أما الدخول الى – الميدان – رغم وجود سيارات داخله فحدث ولا حرج، كثير من الممارسات المرورية الخاطئة تحدث على مدار الدقيقة الواحدة.
كلنا نعرف مدى الحرص على عدم تجاوز السرعة.. أو تجاوز بعض اشارات المرور، وذلك بسبب وجود – كاميرات ساهر – التي تشكل رعباً لهؤلاء.. الأمر الذي يجعلني أقول: لماذا لا تعمم هذا الكاميرات على كل الطرق والميادين داخل المدن لضبط حركة السير طالما قد أثبتت هذه الكاميرات انضباطاً ظاهراً.
إن اتباع نظام المرور أمر في غاية الأهمية، ووجود الكاميرات في الشوارع هو العلاج لسد النقص في افراد المرور التي يشكو منها مديرو المرور في مدننا.
إن النظام لكي ينجح لابد من مراقبته بكل صدق.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *