المحرقة اليهودية
طلال محمد نور عطار
هناك معنيان لكلمة المحرقة (HOLOCOUST) في اللغة، المعنى الأول: الذبيحة التي تحرق تعبدا لله.
والمعنى الثاني: الإبادة الكاملة، استخدم (اليهود) المعنيان معا في ايهام العالم، وعلى وجه الخصوص شعوب وحكومات الدول الأوروبية (الغربية) بالترويج الدعائي والإعلامي للرواية التي نسج خيوطها بدقة الجنرال (دويت ايزنهاور) في وجود افران الغاز (النازية) ابان الحرب العالمية الثانية تعرض لها اليهود في ألمانيا في عهد (ادولف هتلر)! بالإبادة الكاملة!
انطلقت الرواية بقضها وقضيضها على عقول السذج، واصبحت شوكة في حلوقهم يروج لها \”اللوبيات\” اليهودية (الصهيونية) في أغلب المجتمعات الغربية – الاوروبية والامريكية، وفي بعض البلدان التي تسير في الفلك الغربي لدرجة اصبحت \”مسلمة\” لا يحق لأحد بتكذيبها أو التحقق من صحتها لانها غدت (حقيقة) ثابتة لا صح اطلاقا انكار وجودها بالإضافة الى انها اصبحت تدر أموالا طائلة للكيان اليهودي الصهيوني حول العالم، وفي داخل الكيان الصهيوني في فلسطين العربية المحتلة اذ تعهدت دول اوروبية كبرى بدفع هبات سنوية في مقابل الوهم الذي تمكن (اليهود) في انحاء العالم الى ترسيخه في أذهان الغربيين جيلا بعد جيل نتيجة لغياب من يكشف الاعيبهم وابتزازهم الذي لا يردعهم في ارتكاب أبشع الجرائم من أجل تحقيق مآربهم وغاياتهم واهدافهم التي تمثل في السيطرة على وسائل الإعلام (المختلفة) والهيمنة على اقتصاديات الدول الغربية ذاتها،وبسط نفوذها على مواخير الرذيلة والفساد بما في ذلك ترويج المخدرات، وتهريب الأسلحة، وخلق موجة من القلاقل والاضطرابات وعدم الاستقرار ليسهل عليهم الاستيلاء على السلطة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر – تعرضت جامعة (هارفارد) احدى أبرز الجامعات الامريكية التي صنفت في المرتبة الأولى على مستوى الجامعات الامريكية للعام الثاني على التوالي لمعاييرها الصارمة في قبول المنح وسمعتها وشهرتها للهجوم على خلفية (إعلان) في صفحتها الداخلية يشكك بحقيقة (المحرقة)!
ويثير الإعلان الذي دفع ثمنه (برادلي سميث) الذي ينكر المحرقة (الهولوكوست)، وآراء لجنة الحوار المفتوح حول المحرقة التي ابرزت شكوكا جوهريا حول رواية الجنرال السابق (دويت ايزنهاور) ابان الحرب العالمية الثانية، ووجود افران الغاز النازية!
واشار سميث الى انه غير متفاجئ جراء رد الفعل هذا لان التشكيك في المحرقة من المحرمات، وعندما تنتهك \”ثقافة المحرمات\” الواسعة التي تدعمها الدولة والجامعة والصحافة – نظريا وعمليا – فانك مثير ضجة!
وذكرت رئيس منظمة (هارفارد) هيلل، وهي منظمة يهودية في الجامعة (بيرني ستاينبيرغ) في 10 سبتمبر (ايلول) 2009م، ان (الاعلان) يشكل صدمة لمن يراه!
كما ذكرت رئيسة المنظمة الطلابية اليهودية (ربيكا غيليت) في رسالة تم توزيعها داخليا، ان حقيقة وجود منظمات وأفراد، مثل اولئك الذين نشروا (الإعلان) في ايامنا هذه،أمر مخيف ومزعج!
واضافت: ولكن لسوء الحظ ان انكار (الهولوكوست) المحرقة سيظل موجودا طوال سنوات مقبلة!
واشارت مستشار الحقوق المدنية في نيوانغلاند (روبرت تريتان) الى ان (سميث) ومنظمة نشروا (اعلانات) في حوالى خمسة عشر صحيفة جامعية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام (2009) حتى سبتمبر (ايلول) 2009م!
لعل خطوة (سميث ومنظمته) في التشكيك عن (المحرقة) اليهودية بداية الى الحقيقة في كشف زيف إدعاءات ومزاعم وابتزاز (اليهود) حول العالم!
التصنيف: