قرأت تحذيراً لأستاذ في الطب الوراثي من جامعة أكسفورد ويدعى “بريان سايكس” حمل في طياته مفاجأة سارة ، حيث حذر من انقراض جنس الذكور بعد 124 عاماً، وقال سايكس في كتابه (لعنة آدم) أن الذكور سيختفون مع مرور السنين ، وأن الكروموسوم المسؤول عن الذكورة سيتعرض مستقبلاً لتلف لا يمكن إصلاحه ، بعكس الكروموسوم الأنثوي (x).
واستندت أبحاثه إلى دراسات أجريت على هياكل تعود إلى ما قبل التاريخ، وأثبتت أن الكروموسوم قد خسر ثلثيه على مدى 300 مليون سنة ما سيؤدي به إلى الزوال، وبرر ذلك بأن البشر الذين يعيشون حالياً يحملون داخل أجسادهم مكونات في الجهاز الوراثي تدل على أحداث الماضي، وبدراسة تركيب (حمض D.N.A) يمكن معرفة مؤشرات تدل على ماضينا. وقد أوضح أن الحيوانات المنوية للرجل ستكون ضعيفة جداً ومعدومة، وأكد أن الكروموسوم سوف يدفع الرجال للعنف والقسوة والتنافس على السلطة والمال، وذلك سلوك عدواني يؤدي بهم أحياناً للقتال والحروب، وأن ذلك سيسهم في انقراض البشر، وانهيار الكرة الأرضية.
وفي هذه الأثناء أكد عدة علماء آخرين من الولايات المتحدة إنهم قد أجروا تحليلات جينية تثبت العكس وأن الرجال لن ينقرضوا كما كان يخشى بعض الباحثين من قبل (يافرحة ما تمت) وإن الذين توقعوا في دراسات سابقة أن يندثر الكروموسوم المسؤول عن تحديد الجنس الذكوري ببطء غير مُصيبين . والحمد لله نحن (كمتفرجين) لا ندري نصدق دراسات مين ولا مين ؟! لكن على أية حال من الطبيعي أن تتفاوت ردود الأفعال ويشكك العديد في هذه الدراسة معللين ذلك بأنها غير منطقية ولا عقلانية ولا يمكن القبول أو التكهن بها ، ولكن إن افترضنا جدلاً صحتها فأنا أتمنى أن ينقرض بعض المحسوبين على الرجال من (الذكور) ويتقلص عددهم حتى يختفون تماماً من كوكب الأرض .
وفي سياق هذا الخبر المثير للجدل كنت قد شاهدت في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” طرحهم الأمر للنقاش حيث عقبت الإعلامية مفيدة شيحة على خبر اختفاء جنس الرجال بعد 124 سنة قائلة : “يعني إحنا بعد 124 سنة هنبقى بح، الدنيا هتبقى طراوة يعني مش هيبقى في نكد ولا إيه ؟ وأضافت : الحياة ستكون مملة دون الرجال لأنهم من أجمل الحاجات اللي بتقرفنا في حياتنا، بس إحنا برضو بنحبها”.
وبالنسبة لي الحمد لله من بعد قراءتي للخبر اعتمدت على نفسي وعملت إحتياطاتي واشتريت لي (رجل آلي) و(فرزنت) خمسة آخرين للإحتياط في حال أحتجت لمساعدة أو أشتقت للنكد الذكوري المتعارف عليه دولي .
ولا أخفيكم صراحة أن أقصى أمنياتي أن (أعمر) إلى ما بعد 125 عاما ، حتى أشهد بنفسي تلك اللحظة التاريخية العظيمة وأعيشها ، وحينها سأحتفل وأرقص وأحبني وأسعدني وأقبلني و(أهشكني) وأدلعني واهتم بي ، لا نكد، لا قرف، لا ضغط (طالع ونازل) ولاهم !!.
@rzamka
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *