[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

من كرم الله أن علّمنا كيف نذكره، و أوضح لنا أحبَّ أذكاره. فجعل التكبير من سناماتِها. و حثَّ على إشهاره في العيديْن و العشرِ الأُوَلِ من ذي الحجة.
بل خصَّ به بَدْء أذاناتِ الأوقاتِ الخمسةِ لثاني أركانِ الإسلام. و زاد أن جعل تكراره في كل أذانٍ و إقامةٍ أكثر من بقيةِ جُمَلِهِما.
ثم اصطَفاه مفتاحَ تاجِ العبادات (الصلاة). فلا تصح صلاتك إن استَهْلَلْتَها بذكرٍ غيرِ (الله أكبر). مفتاحكَ للوقوف بين يدي خالقك و مُناجاته.
فلا غَرْوَ أن تكون (الله أكبر) رايةَ نصرِ المسلمين في معاركهم المظفرةِ عبر التاريخ، و رايةَ إنتصارِ المؤمنِ على الهوى و الشيطان.
ما أحبَّ (الله أكبر) إلّا صفِيٌ مُقربٌ..و ما تهاون بها إلّا مُفرّطٌ مَحروم.
فكبّروا..و كبّروا.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *