يعتبر الارهاب بمركبات كلماته في قواميس ومعاجم الديانات مصطلحا يحمل مفهوم نذر التربص والشرور والانحراف الفكري والسلوك العدواني تجاه الانسان والحيوان فهو تدمير وفتك بحياة الانسان والكائن والسلوكي العدواني تجاه الانسان والحيوان فهو تدمير وفتك بحياة الانسان والكائن البشري والمخلوقات ولقد اصابت سهام الغدر وتخطيط الارهابين جنودا مجندين من حماة الوطن الحافظين ثغور البلاد والمدافعين عن امنهم على ايدي مهاجمين باعوا انفسهم للشيطان ففجروا انفسهم وقتلوا من قتلوا واصابوا غيرهم معدين الاحزمة الناسفة في فعلة تدينها الشرائع والقوانين وتجرمها تشريعات السماء ، تعطي صورة شؤما عن الاسلام الذي جاءت نصوصه الشرعية وبقواعد واداب في حفظ النفس وتجريم الاعتداء عليها واداب تحسن المعاملة وتدعوا الى السلم والسلام وتجنيب ما يسخط الرب جل وعلا فالمقتضى الشرعي والقانوني يمنح الدولة الحق في استئصال هذا الداء الفتاك والاجرام المستفحل باي صورة وشكل ليعيش الناس امنين في وطنهم بلاد الحرمين الشريفين في امن وامان وان على كل مسلم غيور على دينه ووطنه ومحب لولاة امره ان يدعو بالقول والفعل النفس والنفيس الى محاربته بكل ما امكن ويجرم الفعل داعياً الى شكر الله على نعمه على هذه البلاد والى مزيد من وحدة الصف والتعاون مع الجهات الامنية والاجتماعية والسياسية الى رد كل محاولة للمساس بحرمة هذا الوطن الغالي والتبليغ عن اي وسيلة يشتم منها تخطيط لارهاب او تخريب او جمع مال يؤول الى اجرام ومفاسد وان بلادنا وقد استقر فيها ولله الحمد الامن والرخاء وطيب العيش بفضل ما سخر لها من خيرات وابراز المنجزات وجب صيانتها والحفاظ عليها وان كل منادٍ الى الاخلال والفوضى واراقة الدماء يجب الكشف عنه في زيغه وضلالاته وافكاره المشبعة وهو بحق واجب شرعي من العالم والداعية والامام والخطيب واساتذة الجامعات وفتح قنوات حوارية في المساجد والجوامع ومنابر ومنتديات الفكر والتوجيه خصوصا مد يد الانفتاح مع الشباب لانهم لقمة سائغة لتشكيلهم من قبل الفكر الضال فلا نجعل لهم في شبابنا اي وصول بل نساعد هؤلاء الشباب على الحذر والتقدير منهم والله المستعان.
أستاذ السياسة الشرعية والأنظمة

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *