( الكشف الصحي والأمني قبل الزواج )

.. الحاقاً بالكشف الطبي لمن يرغبا الزواج للتأكد من خلوهما من أي أمراض معدية هناك كشف آخر يتعلق بمن يتقدم للزواج وهذا الكشف يتلخص في التأكد من سلامته الصحية وأنه ليس لديه سوابق – مخدرات , مثلاً وكشف أمني بأنه ليس لديه سوابق أخلاقية أمنية تكون- مخزوناً – أخلاقياً غير سوي لديه لا ينكشف إلا بعد أن تكون الفاس وقعت في الرأس كما يقال وتدخل تلك الزوجة في دوامة البهدلة ضرباً .. وتعدياً ومن ثم إلى أروقة المحاكم لتدخل في سلسلة من الجلسات وتضيع حياتها التي كانت تبني عليها مستقبلاً مستقراً هانئاً هادئاً :
إن هذا الكشف المطلوب تقديمه من كل من يريد الزواج فيه ضمان لتلك الفتاة أن تعيش بجوار – واحد على شيء من الأخلاق والقيم يحفظ عليها حياتها وأن لا يجعلها تدخل في متاهات لا يعلم بمداها إلا الله خصوصاً إذا كانت ليس لها أب يحميها من غوائل الزمان وعثراته.
إن كثيراً من القصص المليء بها المجتمع وأروقة المحاكم بكل صور العذاب والتنكيل كلها مفجعة بل دامية .. لهذا نرى نسبة الطلاق العالية تعكس عن مدى تردي, العلاقات الزوجية هذه الأيام وفي الغالب تسأل عن السبب فلا تجد سبباً مقنعاً أو ظاهراً غير الوقوع في أحد تلك البنود التي من أجلها عمل الكشف الطبي والأمني كما أن ظاهرة تعدد الزوجات التي يتخذها بعض الشباب في لحظة حماس بلا معنى هذا إذا لم يكن تبرير الجواب في الغالب بأن الرجل له أربع دون التوقف أمام اسباب ذلك التعدد:
إنها مأساة الأسر لدينا خصوصاً بعد أن غاب – الحكم – من مجتمعنا هذه الأيام .