القديح في قلوبنا
للوصول إلى الجاني في علم الجريمة يقال «إبحث عن المستفيد». لكن المستفيدين من تفجير القديح الإرهابي كُثر. من إيران إلى داعش…إلخ.
لا يعنينا ذلك لثقتنا في كفاءة الأمن السعودي الذي سيفك ألغاز الجريمة و يصل لكل أطرافها.
صحيح أن تفجير المساجد حادثٌ غريبٌ نوعياً حتى على سوابقِه الإرهابية. لكن الذي يعنينا أنه جدّد أرضيةَ التلاحم الوطني بين كل أطياف السعوديين.
أراد القوم ضربَها..فإذا بالسهم يرتد عليهم تلاحماً و ثقةً و توشيجاً بين المواطنين و دولتهم.
أرادوا عمْرواً..و أراد الله زيداً..و إرادةُ الله فوق الجميع.
حفظ الباري وطننا و قياداتنا و شعبنا صفاً واحداً قوياً متآزراً.
و للأعداء نقول «موتوا بغيظكم».
التصنيف: