الذين تناسوا قضية فلسطين و شعبَها المُضامَ المسلوبَ أرضَه و حقوقه، بين حقيقتين : إما مُحدَثي تَصهْيُنٍ، كَمُحدَثي نِعمةٍ، أو جاهِلي حقيقةِ القضية كمعظم شباب العرب الذين ضلّلتهُم سياساتُ و إعلامُ 15 عاماً فأضْحوا يُساوون بين الجلّاد و الضحية.
عدالةُ تقييمكَ لخصومةِ طرفين يجب أن تفترض تَماثُلَهُما في حقوق كلٍ منهما على الآخر، و مسافتَهُما المتقاربةَ منكَ ديناً و جيرةً و محبةً، و تقاربَهُما في معايير القوة و الإنصاف و الإلتزام الدولي و غيرها.
أما أن يكونا متعاكسيْن 100% في كل تلك المعايير، أحدهما لا تنطبق عليه البتّة، و الآخر هو الجناح المَذْلولُ المقهور، فتُساويهِما تَوَهُّماً لعدالةٍ يُجافيها ضميركَ الإنساني فأنتَ إما صاحبُ هوى أو مَغلولُ جهلٍ.
ذاك حالُ عدوان الصهاينة على الفلسطينيين، في غزة و القدس و الضفة. فلْيقُلْ أحدكم خيراً أو ليصمتْ.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *