[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أ.د. الشريف حمدان بن راجح[/COLOR][/ALIGN]

لقد اعطى الشارع الحكيم الطريق عناية خاصة والنصوص في ذلك معلومة لدى الناس وذلك لعلاقة الانسان بهذا الطريق هذه العلاقة التي تبدأ معه من كينونته في بطن امه والتي تعرضت في اجزاء كثيرة من بلادنا للفقد واحيانا للمرض.
كيف لا وقد ازهق الطريق ارواحاً كثيرة من نسائنا الحاملات سواء في داخل المدينة ذات المليون حفرة او في القرى والهجر الفقيرة الى الطريق المرصوف وهذا يعرفه الجميع في بلادنا خاصة المواطنين في تلك المناطق التي يوجد فيها خدمات طرق – على العموم الطرق دائما عنوان لتقدم الدولة ورقيها حتى انها اصبحت شركات مسؤولة عن الطريق امام المجتمع تأخذ وتعطي خدمات – وللأمانة والتاريخ اقول بأن الوطن قدم للطريق مبالغ طائلة على مدى نصف قرن من الزمن – ابتداءً من ايجاد وزارة للمواصلات بالرغم من هذه المساحة الشاسعة لهذا الوطن العزيز.
لكن حماية الطريق جزء من وجوده والذي يتحدث حوله المتحدثون هو اهمال هذا الطريق بل قل ضعف صيانته والذي اقترحه ومن المدينة المنورة ان تكون لجنة اهلية في كل جزء من المدينة ومشاركة البلدية الفرعية والمجلس البلدي لرصد حال الطريق في المدينة المنورة ووضع خطة يومية لحماية ما تهدم منه بفعل الاستعمال وتجديد ما تكسر منه على ضوء خطة سنوية على مستوى المدينة ومحافظاتها حماية لهذا الطريق والاجيال القادمة وصيانة للمركبات من التلف من كثرة الحفر وكثرة اهمالها وبيان حدود صلاحية ادارة الطرق والبلديات والقضاء على الهبوط الحادث في اغطية المجاري والمياه والهاتف في الشوارع ويلازم الطريق علامات السير والتي تختص بها ادارة المرور خطوط العبور والوقوف وجانب الطريق لتبدو هذه المدينة بشوارعها وطرقها الخلابة الخالية من اسقاط الحمل وترويع مستخدمها وعاش الوطن عزيزا برجاله المحبين.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *