[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أمين عبدالعزيز قاري[/COLOR][/ALIGN]

عن مرض السكر فقد نشرت الاحصاءات والتقارير الصحية انه يتسبب في وفاة (42) شخصا يوميا وهذا في المملكة فقط وان نسبة المصابين قد بلغت 20 في المائة من السكان.واذا نظرنا الى هذه النسبة فإن السنوات القادمة ستتضاعف النسبة ولا ندري الى اي رقم قد تصل فاذا كان هذا المرض يزداد بهذه النسب هل لنا ان نقول نحن في دائرة الخطر.. هل يا ترى يكون وباءً.. إذ انه قد فتك بالصغار قبل الكبار.. اين هي الحلول؟.. وكما اشارت الصحيفة ان عدد الوفيات بهذا المرض قد اصبح في المرتبة الثانية بعد الحوادث المرورية الشنيعة.. إذ ان موت الحادثة يأتي سريعا في الفضاء على النفس البشرية ومرض السكر ببطء شديد وفجائية الموت وان لله وانا اليه راجعون.
انني اتساءل : مليونان ونصف المليون مصاب.. أليس هذا الرقم مثيرا للرعب.. وعلى اعتبار ان المملكة العربية السعودية من الدول الاولى التي تهتم بكافة الامراض المستعصية مثل السرطان والفشل الكلوي والايدز وغيره من الامراض وكذلك نجاحاتها في الجراحات المستعصية ايضا واولها فصل التوائم السيامية وزراعة الاعضاء مثل الكبد وزراعة الكلى. بالامس البعيد كنا نبعث بمرضانا الى خارج المملكة طلبا للعلاج , وفي ظل جهود ولاة الامر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه بدعمه المتواصل لوزارة الصحة في كل ما هو جيد وممتاز لخدمة المواطن بدءاً من الابحاث المتكررة لاي مرض وتكثيف الجهد للبدء في وضع الحلول المناسبة.. واذا اردنا تضاعف الجهد.. فاني ارجو من ولاة الامر ابتعاث عدد من الاطباء المتخصصين في هذا المرض الى الدول التي تضاعف جهودها في عمل البحوث والتواصل لما هو حل لهذه المعضلة المرضية التي تثير الرعب في كل بيت وتخوفا من جيل مصاب بالوراثة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *