[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

لم يكن للمواطنين أي اهتمام بمصلحة (الزكاة) و نظامها، باستثناء ذوي الأعمال التجارية، حتى تداول المختصون حتميةَ فرض رسومٍ أو زكاةٍ على الأراضي (الكبيرة البيضاء داخل المدن) كسبيلٍ وحيدٍ لخفض أسعار الأراضي التي أصبح ثمنها يفوق 60% من تكلفة أي بناء، مما حرم المواطنَ بناءَ سكنه. 
وكعادة كبار الحكوميين فيما لا يوافق هواهم، جعلوا أُذناً من طين وأخرى من عجين. فلما توغّل (مجلس الشورى) مؤخراً في بحث مسودة (نظام جباية الزكاة) اعترض بعضهم أن (لجنته المالية) جعلتْ موضوع زكاة الأراضي (مبهماً)، مُتّكئةً على اعوجاجٍ غير مستهدف بقولها إن أراضي النشاط التجاري مشمولةٌ بالزكاة. وتلك ليست القضية. بمعنى ان الضغوط تسللتْ (لِقُبّة الشورى) بعدمِ إثارة الموضوع. لكن وعيَ المتابعين يرصد كل كلمة ينقلها الإعلام عن أعضائه. أما همس الردهات والاجتماعات فالله به عليم. 
أنا شخصياً ضد مبدأ انتخاب أعضاء مجلس الشورى. (لكن في هذه القضية لو كانوا مُنتخَبين لكانت أصواتهم أقوى وأوقع. طبعاً إما (للمصلحة العامة)..أو خدمةً (لمُموِّلي حملاتهم الانتخابية) التي أجلَستْهُم مقاعد أعلى سلطة تشريعية. 
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *