( الرمزُ… نظمناه قصيدةً على قاماتِ السنابل! )

• د.عدنان المهنا

**لقد ظفر المحبون بالرمز
(خالد بن عبدالله ).. بوجهه الذهبي بجذره العربي
بالفضيلة ..!!
فكتبوا له سطوراً أخرى لمجده مع الملوك
ولنهاراته !!
كتبوا ..صفحاتٍ ذهبيةً للياليه، وفجره مع الأمجاد !!
للحب.. الذي أتى بالأسود إليه !!
**ففي (حنوه)
إلتياع الرمز
والذي حين أمر كان يمضي به (الناس) دامغين طوقاً مضيئاً..! طوقٌ نوراني يُغري حمائم القلوبِ الجريئة؛
مهما لمحنا العبارات، لم يجرؤ أحد على الرمز، ولن يتجرأ..!
فخالد بن عبدالله يترامى فوق الأعين ..
وجداناً يستريح في حدق الحلم ..
فنحس بعدم استباحته في زحام الشمس!!
** الرمز.. يُشعل صباحاتنا، ونهارات صبا الأهلي والسحر ببهائه ونخل جدة .. ووميض البحر والهتاف..!!
**خالد بن عبدالله .. لا يستأذن القلوب كلها قبل أن يتوهج (بفجرها) في السماء ..
وإن كانت الشموس تمر أمام زنابقه بومض كثير ..
فكان الورد (في شفتيه) أعظم مما تتحمله القلوب!!
**وقبيل أن يغادر لم تشخ في شعيراته زهرة السنين، ولم ينشز في موانئ الأهلي بألحان (موج البحر)
!! فقد هلت بلونه المعشوشب، “جدة كدا أهلي وبحر”
فكان تدفقه هادئاً برائحته العطرة..
وحمى غرور صيته وبطولاته الفاتنة الذهبية في مشيتها بكل ألوانها .. ووميضها .. ونداها ..
**وليس لأنه (الرمز) يظل البهاء في ثنايانا، وفوق هشاشة قلوبنا!! وليس لأنه لا يملأ أعيننا إلا بهاؤه ..؟! ولكنه (إندهاشات عصية) تقبض على إجتذاباتنا به وبقامته ..
وهي الآن عصية.. عصية على الرضوخ ونداءات (فضاءات التطاول الخجولة) ..!!
إنه (خالد بن عبدالله) .. لا تزال أمانينا معه غضة بنضارتها ونكهتها.!.
**أيها الرمز.. الآن غيوم كثيفة لم تعد تهطل بشيء من الحسن، إلا في امتداد روحك .
ولا أدري ما السبب؟!
**خالد بن عبدالله .. ها أنا أرسم آمالي على راحتي (بماء الورد)، وأجزم بأن شمسك ستطلع من الراحتين..!!
وكل شهقة كانت تعصف بنا رياحها، كنت تتخطاها لنا، ولم نَلُكْ مرارتها، و(نقلب الفنجان على فمه).!.
**خالد بن عبدالله ..أسْرِج خيلك، وافتح أندلس أعماقنا..وفردوس صباك الأخضر..!! فنحن معك .
نخال مقامك وشخصيتك زيتونة فنحطُّ عليه!!
** خالد بن عبدالله .. كتبتُك في دفتر حبِّي!!
وعشقتُ وردك ..وأرضَك، وشيحك.. وحناءك؛
كما نظمتُ لك أيها الخالد.. (أيها الرمز الجميل) قصيدةً رسمتُها على
قامات السنابل!!
**الرمز أمر، والبعضُ كان حاضراً ومقيماً..!!
والآخرون هزَّهم نسيمُ (الرمز خالد بن عبدالله) ونسيم الحُبّ!!..
فاستداروا له من ( الدّنيا) إلى حيث يكون،
إلى هذي الرُّبا !! وتأهلوا بالرمز.. به .. بالفرح،
وتسامقوا في أفقه..!! وتقاطروا إليه منذُ ولادةِ كلِّ وفاء !!
كل ذوق داخل أدمغتهم
فعانقوا الموسم ..والغيمة وحطَّت مشاعرُهم في (هذا الرمز)
حطَّت مشاعرنا، نحن مع خالد بن عبدالله، فقد ظفرنا به جيلاً وعقدا ..!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *