[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]ريهام زامكه[/COLOR][/ALIGN]

الضحك على الذقون فن و له العديد من الأنواع والأساليب والطرق التي لا يتقنها إلا لعوب (مُحترف) مهما تعددت واختلفت أشكال الذقون وأحجامها,فهي صناعة بشرية خالصة و ربعنا مخلصون ومتفانون في ممارسةفنونهم وهواياتهم بشكل أو بآخر.
مادعاني للتطرق للذقون وكيفية استغلالها وتشكيلها وكأني أحدثكم و اكتب لكم اليوم من على كرسي حلاق ليس مدحاً ولا ذماً ,بل استنكارا من الأرقام المهولة والأعداد التي رصدت للشهادات الوهمية والمزورة لمن باعوا ضمائرهم واشتروا بثمنهلقب (دكتور) !!
فقد نشرت احدى الصحف الأمريكية قائمة «طويلة عريضة»تحتوي على اسماء «دسمة» بما يقارب العشرة الآلاف شخص من الذين حصلوا على شهادات مزورة من جامعات اجنبيةو من بينهم 180 خليجياً كان غالبيتهم من السعودية والإمارات.
وقد وضعتهم وزارة العدل الأمريكية في «لستتها» أو قائمتها السوداء نظيراً لأمانتهم المنقطعة النظير !
هذا وحسبما قرأت وبحثت و(اتطقست) عن تكلفة الحصول على شهادة الدكتوراه بعدما (وزني) الشيطان و يا كثر ما»وزوزني» منه لله-وارجوكم أن لا تدققوا كثيراً في الكلمة السابقة لأني اعترف بفشلي في أبجديات وقواعد اللغة العربية ولا اعلم هل وصفتها بشكل جيد أم انني بحاجة لدراسة اللغة من جديد , المهم انني قد وجدت التكلفة تتراوح مابين 6000 دولار امريكي إلى 8000 وتختلف قيمتها بالطبع حسب التخصصات والجامعات كذلك.
الجدير بالذكر أن وزارة العدل الأمريكية تعتزم مقاضاة بعض الذين اشتروا الشهادات الوهمية ولا اعلم إن كانت
المقاضاة ستنال ايضاً من العرب والخليجيين !
ولكن قبل أن تنالهم وبما انهم يقولون :»لاتفتش عن المغطي ولاتغطي على المكشوف»ارجوكم لا تفتشوا بعدي , فقد قررت وأنا بكامل قواي العقلية والمادية شراء (الحرف السحري) لزوم الوجاهة و البرستيج والمكانة العلمية التي قد يصل إليها أي شخص بحفنة من المال بدون دراسة وسهر ليالي و»وجع راس» !و لأن لكل شيء ثمناً في هذا الزمن
قررت أن أبيع المتبقي من ضميري واشتري به (حرف الدال) مثل غيري ,فيكتب قبل اسمي (دكتورة) مع سبق الإصرار والترصد. ولا اريد أن اسمع من أحد: أين ضميرك ؟ بلا ضمير بلا بطيخ .. الضمائر ماتت منذ زمن وإكرام الميت دفنه.
ولن انسى يا سادة يا كرام قبل أن أودعكم أن اعرفكم بنفسي واقول: كانت د/ زامكه تتحدث معكم… و يا مُعين عين !
rzamka@
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *