الخط الأحمر.. والجرأة المرفوضة
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عدنان بن عبدالله صالح فقبها [/COLOR][/ALIGN]
· الجرأة في طرح بعض المواضيع التي تهم شريحة كبيرة من المشاهدين أو القراء والتي تكون حساسة في نوع الموضوع المطروح والذي يستنكر اسلوب وطريقة العرض للتفاصيل الغير ضرورية كثير من المشاهدين ويعارضون حتى طرحه لإبتعاده عن القيم والأخلاق مثل [ختان البنات ..الشذوذ … الجنس الثالث …مسميات الزواج الغير حقيقي.. العلاقات الغريبة] وأمور شتى تشمئز منها النفس البشرية النقية في كل الأديان وتستنكرها ويشعر الكثير بالغثيان من جرأة الطرح واستضافة عينات من غير الأسوياء وجرأتهم في التحدث عن أنفسهم في أدق الأمو ومنهم بعض صغار السن حيث يتمادى مدير الحوار أو مقدم البرنامج في طرح أسئلته الساخنة مطالبا بالمزيد من التوضيح وشرح مكنونات النفس تتابعهم نظرات من الموجودين في الأستديو تائهة وضحكات بلهاء وتصفيق حاد لبعض العبارات التي تخدش الحياء ولاأعتقد أنّ هناك انسان يحترم نفسه ودينه ومبادئه يسمح لنفسه في المشاركة بمناقشة مثل هذه المواضيع الشاذة والتي بدأت تنتشر مع الأسف بصورة غريبة بحجة أن لاندفن رأسنا كالنعام في الرمل وعلينا مناقشة مشاكلنا بكل جرأة وأن هذا من التطور والتقدم [نعم إنّه تطور للفساد وتقدم بصورة سريعة نحو هاوية الضلال والإنحلال] إنها برامج تدعو إلى الفسق والفجور وهدم للجيل الصاعد الذي وجد أمامه كل شيء مباح نقاشه وتجربته بلاحياء ولا خجل إنها دعوات للإنحراف وتوجيه لشبابنا وبناتنا إلى حذف حمرة الخجل وتعريفهم على أمور غريبة عنهم وعن عاداتهم وتقاليدهم ومبادئهم وموروثاتهم الأخلاقيةالحميدة إنهم يهدفون عبر برامجهم إلى تعريف هذا الجيل على أمور هي عبارة عن أمراض موجودة بصورة نادرة تسعى هذه البرامج إلى نشرها بكل إباحية وامتهان لكرامة الإنسان ووأد لكل الفضائل على وجه البسيطة إنهم يدمرون العلاقات السوية ويغيرون صورة الحب النقية الجميلة ويغتالون النفوس الطاهرة الصافية عبر مايسمى بجرأة الطرح والحوار ولو تمعنت قليلا في مقدمي هذه البرامج لرأيت العجب فلا ثقافة ولادراية ولاأدب حوار ولا نقول إلا…اللهم من أرادنا وشبابنا وبناتنا وبلادنا بسوء فاجعل تدبيره تدميره يارب العالمين اللهم انهم فئة تجرأوا على كل شي جميل في الحياة وتجاوزا كل الخطوط الحمراء اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك ..اللهم احمنا منهم ومن كل الكائدين يارب العالمين ..
· التاريخ لايجامل …بيت من الشعر يردد منذ القدم:-
احفظ لنفسك بعد موتك ذكرها
فالذكرى للإنسان عمر ثاني
من رضي الله عليه وفقه فيما يقوم به من أعمال تدخل البهجة والخير للآخرين وتنشر الفائدة عليهم ويكتسب حب الناس المحيطين به ويرزقه الله بذلك السمعة الطيبة في حياته وحب الآخرين له ومن رضى الله عليه حبب خلقه فيه فيظل يعمل جاهدا طوال حياته لايكل ولا يمل وهدفه اسعاد الآخرين وان لم يستطع فلا أقل من أن يكفي الناس شروره ومكائده فالمسلم من سلم الناس من أذاه ولم يلحقهم منه ضرر فيعيش حياته محبا لغيره ويبدأ التاريخ الحقيقي في الظهور حال رحيله عن وجه الأرض وقد فقد كل سلطانه ووجاهنه وتأثيره على الغير وعندها يبدأ التاريخ بتدوين مكانته بين الناس ومدى مايتمتع به من شعبية ومحبة بينهم يعبرون عن حبهم له بالترحم عليه ويذرفون الدمع لفقدانه ورحيله عتهم وهو بذلك انتصر على نفسه وكل نوازع الشر فيها فكان في حياته ملاذا لكل محتاج وأملا لكل قاصد وبلسما لكل الجراح وصار في مماته مثالا لكل صلاح وتقوى وخير وشهامة فلا تذكر الفضائل إلا ولإسمه نصيب منها سجلها له التاريخ الذي لايكذب ولايجامل ..اللهم اجعلنا هداة مهتدين نافعين غير ضارين وصن أنفسنا من نفوسنا واجعل اختيارنا لكل مافيه خير الإسلام والمسلمين وابعد عنا المضليين والمدعين والحاقدين والكائدين ومدعي الإصلاح وهدفهم الخراب والتدمير فانت أعلم بما في النفوس يارب العالمين ..
مكة المكرمة – ص.ب 9708 جوال 0500093700 [email protected]
التصنيف: