[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]يحيى عبود بن يحيى[/COLOR][/ALIGN]

لصديقي الألمعي الأستاذ (علي خالد الغامدي) الذي بدأ ينافسنا نحن الذين نكتب من منازلنا الى العزيزة (البلاد) وقلوبنا ترتجف وأنفسنا (الضعيفة) تهتف هل سيسمحون لنا نحن الذين لا خيل عندنا ولا ماااال.. في أن ترى حروفنا البائسة أن تنشر وترى النور ليقرأها من يقرأها ويتركها من شاء باعتبار اننا أناس غير معروفين ولا مفهومين ولا محظوظين والشكوى لله.
** حسنا عزيزنا (الغامدي) كتب عدة كتب تكرم باهدائي بعضها.. وكلها تدعو الجميع لقراءتها وتمعن حروفها وكلماتها لما فيها من حروف نقية وكلمات معبرة.
** فهي بحق ملهمة وكاتبها رجل ملهم يدعو للصدق ونقاء الضمير وربما فلسفة الحياة التي نحياها ونمارسها صباح مساء ولله الأمر من قبل ومن بعد.
** والكتاب الذي اقرأه الآن اسمه (بالحبر الأسود!!) وهو تعبير لهذه الحياة التي يحياها الغلابى من خلق الله الذين لا واسطة ولا وسيط.. وهم يهرولون صباح مساء وبعضهم عراة.. حفاة.
** وأثناء تصفحي وقراءتي لهذا (الحبر الأسود) استوقفني قوله (يثور إذا لم يعرف الحقيقة) حقا لماذا يثور والناس يتكلمون كل ثانية ويثرثرون وبعضهم يكتب صباح مساء في الفاضي والمليان.. وبعضهم يعطي له (راتب معين) حتى لو لم يكتب وان كتب كتب غثاء لا تستفيد منه البشرية ولم يكتب حرفا من أجل الحقيقة والحقيقة فقط..
** و.. لماذا يا هذا (الكاتب) يقول لأن الحقيقة مرة مثل العلقم؟ لكنه يثور إذا لم يعرف لأنه يعتقد ان (الحقيقة) ستكون في صالحه ولن تكون ضده و.. هذه هي مشكلة البشرية من الأزل!
** يا سادتي.. هل كتب شيئا خلاف المسموع والمشاهد؟ لكنني كإنسان بلغت من العمر ما شاء الله ان يكون وأنا امشي بين الناس واسمع أقوالهم في تجمعاتهم.. لكنني مرة أخرى عندما انظر واسمع واشاهد ما يجري فوق (القارعة) التي سوف ندفن فيها قريبا أم بعيدا ولا فرق بين الباشا وخادم الباشا!.
** وهذا هو المحك اصرخ احيانا بيني وبين نفسي حتى لا يقول الآخرون انني مجنووون.
** أقول.. هؤلاء جديرون بأن يكونوا في مقدمة الصفوف، ويقال عنهم مفكرون وعباقرة ومبدعون.
** وهذه الصحف تمتلئ بمن يكتب فيها..
** وهؤلاء (الكاتبون) محظوظون لأن اسماءهم لمعت.. لكننا عندما نقرأ لهم باستمرار نجد بعض ما يكتبونه غير جدير للنشر لكنها الشهرة والحظ وربما الأسماء اللامعة والمخيفة.
** والمفروض ان يكتب ابناء هذه الجزيرة المباركة ويفسح لهم المجال و.. تنشر صورهم باعتبارهم أبناء هذه الأرض الطيبة.
** لهم ما لها وعليهم ما عليها وقديما قيل الاقربون أولى بالمعروف.. أما ان مغني الحي لا يطرب مع الاعتذار أو المثل الآخر الذي يكرره أحب الملهمين (جحا أولى بلحم ثوره) لكن اللحم يأكله الآخرون للأسف.
** يا آمان الخائفين.
جدة ـ ص. ب 16225

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *