ما فَتِئَ مليكنا المفدى يحذر العالم من مغبّةِ التغاضي عن محاربة الإرهاب بالسرعة والقوة الواجبة.
هذه المرة جاءت كلماته موجهةً لسفراء جدد من دول أجنبية فكلفهم بأول مهمة لهم بعد ثوانٍ من تقبّلِه أوراق اعتمادهم.
طالبهم بوضوح إبلاغَ قادة دولهم فوراً وحرفياً تحذيره الشديد أن التعامل مع إرهاب (داعش) يستوجب السرعة و القوة، و هو محقٌ فقد تمددت بسرعة فائقة ووحشية قاسية. وعتب عليهم سكوت بعضهم، و هي حقيقة مؤسفة. وحذرهم أن عمليات الإرهاب ستصل أوروبا في شهر ثم تعبر الأطلسي في شهرين لأمريكا. و ها قد رأينا بريطانيا ترفع درجة التحذير الشديد لمواطنيها في حالة نادرة.
المشكل أن العالم يتهاون في تحذيرات السعودية من الإرهاب مع اعترافه بجرأة و جدارة قضائها على إرهاب (القاعدة) طوال العقد الماضي. ثم يتحسر..و يشكو.!!
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *