الإنسان وماله وما عليه من حقوق

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبد الله ابراهيم السقاط [/COLOR][/ALIGN]

إن كل بني الانسان في هذه الحياة الدنيا لهم وعليهم حقوق واجبة وفق ما جاءت بها التشريعات السماوية التي امر بها رب العباد وتلك القوانين والانظمة الرسمية والمعتمدة التي تم وضعها من قبل بني الانسان بما يضمن تلك الحقوق في كافة مجالات الحياة الخاصة والعامة السائدة بين المجتمعات الانسانية المضمونة لهم من قبل ولاة الامر والمجتمع الذي يعيش في كنفه هذا الانسان بما هو متعارف عليه والمطاعة عرفاً وقانوناً.
وبسبب تكاثر الخلافات في هذا الزمن الذي نعيشه فيما بين الأفراد والمجتمعات والجهات ذات العلاقة في كل مجتمع من المجتمعات الناتجة عن متطلبات الحياة في كافة الشؤون المتداولة فيما بينهم والمتعامل بها وتداخل الحقوق فيما بين من له ومن عليه مما أوجبت على الجهات الرسمية والاجتماعية الاهتمام بهذه الظاهرة لايجاد العدالة فيما بين جميع الاطراف للنظر فيما بين من لهم ومن عليهم من خلال جهات رسمية وهيئات ولجان حقوقية انصافاً لبني الانسان ورفع الغبن والظلم عن كل من لم يستطيع الانصاف مما لحق بهم وما لهم سواءً كان ذلك انسانياً أو اجتماعياً أو مادياً أو رسمياً. ولاشك في ان تكليف هذه الجهات الرسمية والهيئات واللجان بهذه المهام الحقوقية والانصافية العادلة لبني الانسان جاء يمثل العدالة الربانية التي امر بها رب العباد جل جلاله.
فهنيئاً لمن يوفقه الله تعالى فيما تحقيق العدالة فيما بين من يحتكم اليهم في هذه الحياة الدنيا التي يعيش فيها بني الانسان التي جعل لهم فيها العادل الحكيم ميزان الحقوق في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتاه بقلب سليم.
مكة المكرمة

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *