يبدو أن حال (وزارة الإسكان) سيستمر في ضبابية تحديد الإتجاهات الأصح لسرعة حلّ أزمة الإسكان العامة. فهي على مدى عمرها كهيئة ثم وزارة تطرح كلّ الأفكار إِلَّا ما كان مُلامساً لحقيقة العلاج.
حالُها كمُسافرٍ من الرياض إلى الدمام تَراءتْ أمامه كلُّ اللوحات الإرشادية باتجاه طريق الدمام لكنه، و قد تعددتْ أمامه مخارجُ الرياض هذا إلى مكة و ذاك للقصيم و غيره للخرج، مُصرٌّ أن يسلك أحدها إعتداداً برأيه و تجاهُلاً لإرشاداتِ الأدلَّة.
المواطنون، يا وزارتَنا الفَتيّةَ، صابرون و سيصبرون..الأهمُّ عندهم ليس إستلامَ مساكنهم غداً أو بعد عام..فالأهم أن يُوقِنُوا أنكِ سائرةٌ في الإتجاه الصحيح الذي سيوصلُهم يوماً أو يوصل ذريّاتَهُم لمسكن العمر.
ذاك هو التحدي الحقيقي لنجاح الوزارة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *