الأهلي بين (الإفراط) بالتفاؤل (والتفريط)
المتابع لحجم التفاؤل بالأهلي، وكأنه الفريق ضمن تحقيق لقب (الدوري) يعد ضربًا من (الجنون)..
نعم فاز الأهلي بآخر ثلاث جولات، ولكن هذا لايعني أن الأهلي كان جيدا، وأنه ليس لدى مدربه أخطاء،
فالفوز الأخير على الشباب رغم (حلاوته) أتى بشق الأنفس، بعد تخبطات مدربه (ريبروف) فمن يمتلك عبدالفتاح، ومهند عسيري، والمؤشر، علاوة على المحترفين ويركنهم بدكة الاحتياط؛ حتى يقع الفأس بالرأس، ثم يبحث عن تعديل الخلل، ويتكرر المشهد بكل المواجهات، التي قادها، فعلى محبيه عدم الإفراط بالتفاؤل، والحذر في هذه المرحلة.
فالمواجهة اليوم أمام منافس عنيد، وله إرث رياضي كبير، وفريق لا يعرف اليأس؛ كالاتحاد حتى وهو بأسوأ حالاته ..
والمنافس الآخر للأهلي على بطولة الدوري (الهلال) فريق متمرس ، ومتصدر للدوري، ولديه البدائل التي تغطي النقص عنده، ومدرب كبير بحجم (دياز) مدرب عمل توليفة، وخطة جعلت من الهلال فريقا يستحوذ على (خصومه) حتى، وإن خذله الحظ (والعادة) الهلالية ببطولة آسيا…
ولا ننسى أن وجود 7محترفين بكل ناد قد غيرت موازين القوى، وجعلت عنصر المفاجأة وارد بنسبة كبيرة بكل مباراة.
كل هذا لايعني (الاستسلام) بل لزيادة الرغبة والحماس والإصرار لتقديم مهر الدوري (روح) وتفان بالملعب..
مع الإصرار على ريبروف تغيير قناعاته، والتي تلاعبت بأعصاب الجماهير…
شيء جميل جدًا، أن ترى لاعبي الأهلي يتسابقون بدعم المدرج الأجمل.. مدرج خط النار بشراء تذاكر المباريات، وهذه ميزه لن تجدها إلا بالأهلي،
ولكنني أتساءل عن دور أعضاء الشرف …
فالمشجع يستطيع شراء تذكرة، ولكنه لا يستطيع دفع راتب واحد للاعبين…
فالدعم المفروض يكون تكامليا بين أعضاء الشرف، واللاعبين، والجمهور، والإدارة…
استوقفني ظهور عبدالجواد بالفتره الأخيرة، وهو ليس غريبا بحكم أنه ابن من أبناء النادي الأهلي ، خدمه كلاعب فقط..
ولكننا لن ننسى تسويقه للاعبي الأهلي للأنديه المنافسة؛ حينما كان يلعب ويرتع بالنادي كوكيل …فظهوره الباهت فيه من الشك يقين…
فلم يعد المحب للكيان عودة زمن الأقطاب…فالأهلي للجميع..
نغمة دعم هيئة الرياضه للأهلي، وأنه الوحيد المستفيد…
مثل نغمة استفادة الأهلي من التحكيم…
لن يصدقها (عقل)، ولن يفرضها (منطق) فدعم الهيئة يشمل الجميع.
ترنيمة:
أقفيت من عزتي وأقبلت من شوقي
التصنيف: