الأمير خالد الفيصل يكمل مسيرة العطاء والنماء

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالله إبراهيم السقاط[/COLOR][/ALIGN]

فرحة كبرى استبشرت بها أم القرى وما يتبعها ومن بها من العباد وذلك بصدور الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية القاضي بتمديد مدة خدمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود أميرمنطقة مكة المكرمة بمرتبة وزير لمدة أربع سنوات.
هذا الأمير الجليل الذي سخر كل وقته واهتماماته وتوجيهاته المخلصة لولاة أمره وبلاده في أن تكون العاصمة المقدسة مكة المكرمة وما يتبعها من مدن وقرى وطرقات وغير ذلك تتواكب مع مكانتها المقدسة التي لها من الاهمية بمكان دينياً وحضاريا واقتصاديا لما تضم من المسجد الحرام والمشاعر المقدسة واستضافة الضيوف المسلمين من حجاج وعمار وزوار في هذا البلد الأمين الذي تتضاعف فيه الحسنات وثواب العبادات كما أوعد بذلك الرب المعبود جل جلاله.
وهذا ما يسعى اليه الأمير المخلص بأن تكون منطقة مكة المكرمة كاملة نموذجية بما يتناسب مع مكانة هذه البقعة من الأرض التي دعا لها أبي الأنبياء سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام بدعائه الذي استجاب له رب العباد الذي كان قد جاء -رب إجعل هذا بلداً آمناً وأرزق أهله من الثمرات-.
على مدى الأربع سنوات التي مضت جعل سموه من منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة منطقة نموذجية شكلا وموضوعا بتلك المشروعات العملاقة وبما يمكن المقيمين بها وقاصديها لأداء نسكهم واقامتهم بكل يسر وسهولة وأمن وأمان وذلك من خلال رئاسة سموه -وفقه الله- للجنة الحج المركزية والتي تنظم أداء واجبات الركن الخامس من أركان الإسلام والاعتمار والاقامة والترحال من خلال ما تعنى بإدارته وخدماته الجهات ذات العلاقة المختصة ومن مؤسسات الطوافة باشراف معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي وغيرهم الواجبة عليهم وتلك المشروعات العمرانية في تلك المناطق العشوائية لتتواكب مع مكانة هذه البقعة الطاهرة من الأرض التي تضم البيت العتيق والكعبة المشرفة.
ومن حرص الأمير المخلص على جودة الاداء فيما يوجه به الجهات ذات العلاقة والاختصاص في تلك الندوات والاجتماعات التي يعقدها معهم ليكون التوجيه من خلال الحوار المباشر لايضاح ما هو مطلوب منهم والقيام بما يكلفهم به من مهام خاصة أنها ستنفذ لصالح منطقة مكة المكرمة التي لها من الأهمية بمكان جعل الله كل ذلك من موازين حسناته في هذه الحياة الدنيا ويوم يقوم الحساب.
أسأل الله ان يوفق سموه لما يحبه ويرضاه آمين.
مكة المكرمة ج: 05508362