•• ونحن نتابع ما لحق بمدينة عمان.. والاسكندرية من اجتياح سيول الامطار لشوارع المدينتين وما سببته من اضرار جسيمة.. حيث ذهب هناك اكثر من ضحية الامر الذي أدى الى اعفاء او استقالة محافظ الاسكندرية من عمله كل تلك المشاهد التي تابعناها جعلت من شاهد تلك المياه – الهادرة .. التي أخذت كل ما وجدته في طريقها يشعر بالخوف.فنظرة الى الصور المنشورة فوق هذا الكلام تعطيك اقتناعا بأن ما حدث كان من الكوارث البشعة.. ان تجرف مياه السيول المنازل بمن فيها.
ان شبكات تصريف السيول من اهم مشاريع المدن التي تتعرض لموسم الامطار التي تأتي بهذه الكميات غير العادية.
ولعل ما حدث ذات عام في مدينة جدة من تلك السيول التي ذهب ضحيتها عشرات الموتى لازالت ترخي بظلالها على النفوس عند تجمع أي سحاب في سماء جدة.. بالرغم ما قيل وذكر ان مشروع مجاري تصريف سيول الامطار قد انجز في معظم مساراته.. لكن الذي لم ينجز كافٍ بان يفعل الافاعيل في مدينة ساحلية كجدة ارضيتها مشبعة بالمياه.. ان هناك احياء عديدة في شمال وشرق وغرب جدة لازالت بدون مجاري سيول الامطار وهي تكاد تحجز بعض – الفلل – من تراكم المياه امامها كما يحدث في حي الزهراء في جدة خلف – استارز افينيو – كمثال.
على أية حال ندعو الله ان لا يرينا قوته فنحن تحت رحمته نعيش وفي رعايته سبحانه وتعالى تمضي حياتنا.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *