كل يوم تتكشف لنا قضية جديدة من مشوار(الألف) ميل ..
فساد جثم عقوًا على صدر الكرة، والرياضة السعودية…

لدرجة، أُحبط معها الشارع الرياضي السعودي، واستبعد أي انبلاج (لصباح) العدالة؛ لكي نعيش منافسة (شريفة) بعيدًا عن (الميول)..
هبت (عاصفة حزم) لتجتث (الفساد) بعروقه الضاربة في مفاصل (الرياضة السعودية)، التي أصابها (الكساح) ؛ جراء هذا الفساد..
كلنا ذلك الرجل (تركي آل الشيخ) في خطواته التصحيحية. بل كلنا (مشرط) الجراح لاستئصال هذا الداء(الخبيث) من جسد رياضتنا (المريضة)…

ما نشاهده، ونسمع به (ضربٌ) من خيال (فساد) تقشعر منه الأبدان.. أين كنا ..!! ولماذا صمتنا؟!
يا لصبرنا على تجرع (الظلم) والفساد …!!
الآن وقد لاح بالأفق باب، ونافذة (للإصلاح). لم يعد مقبولا أن نسامح، أو نتغاضى عن أي (شبهة) فساد ..

فكل قضية كانت رأي (عام) تبقى شبهة؛ حتى تثبت (براءتها)…
الكل الآن مجمع، ومتفق على محاربة(الفساد)، ولذلك لم يعد بقاموسنا (انتقائية) قضية ..
بل كل شبهة (مطلوبة) للعدالة..

حتى (الإعلام المضلل) أصبح (هدفًا) للمحاسبة…
وإلا فإن حربنا على (الفساد) لن تطول (رحاها)، وسنذهب (لصلح) قبايل…!!
أعلم أن الشق أكبر من الرقعة.. وأعلم أن (الإصلاح) طريقه (طويل)..(ووعر)..

ولكن.. أعلم يقينًا أن الفساد له معنى (واحد) وإن اختلفت (مسمياته)…
نعم.. لن تعود (بطولات) مسلوبة ..أو عقود (مشبوهة)..
ولكني مثل غيري نحلم (بنهاية) عصر (الديناصورات) التي عشعشت برياضتنا، وعقولنا.

وكأننا نفتقد (للكوادر) القيادية.
من مصداقية (محاربة الفساد) أن تعلن نتائج التحقيق (والعقوبات) لتكون رادعًا …
ومن المصداقية أيضا عدم (الاستثناءات)؛ مهما كان حجم (الفساد) و(المفسد)..ومهما كانت نتائج (التحقيق)..!!

وإلا سوف نرجع للمربع الأول (لا تعودها)….
أنا ضد (تأديب) سعيدان.. ليعقل(عليان)…
بل اتحاذ (محاربة الفساد) هدفًا ..

فسعيدان أخو (عليان) ولو اختلف نوع (فساد) عليان…
فالحقيقة لها وجه (واحد) …
الحمل (ثقيل) ..والتركة (أثقل) مما يعتقده (البعض)…

ما المانع في تقليب (صفحات) التاريخ الملطخ (بالفساد)..
الفاسد قبل 30 عاما، أنجب (فاسدًا) الآن ..ع (الأصل) دور..
محاربة الفساد تشمل(مسؤولًا) وإعلامًا مضللًا (مطبلًا)

وشركات (استباحت) النظام (ودعمت)..
(ولجان) ضللت، ودلست..(وأندية) ساهمت (بثقافة) الفساد…كلهم (مسؤولون) ومدانون؛ حتى تثبت (براءتهم).

لا فرق بين قضية (خالد شكري) وفصله المزعوم،
(والمرزوقي) مدير الاحتراف بنادي الشباب..فكلاهما صدر بحقه (قرار) استبعاد(شكلي)… ولم ينفذ.
لا فرق بين قضايا السماح (بالتسجيل)لأندية (مديونة) وبين قضية (فساد) إدارات نادي(الاتحاد)..

لا فرق بين قضية(العويس) المفتعلة، واختفاء تفويض (المرزوقي)..وبين قضية (عوض خميس) إلا أنها شيكات (بيّنة)لا تحتاج (شهودًا) ..
لا فرق بين من (أفسد) واستغل (منصبه)، ومن (طبل) لفساده، ولمعه بالشارع الرياضي.. فكلهم في بوتقة واحدة وهي (دعم الفساد)..!!
عندما تعم (المحاسبة) للكل.. وقتها فقط سنقول: (اعقل يا عليان).. كلنا ذلك (الرجل) تركي .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *