[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• مع ما جرى في – جنوبنا العزيز – من تسرب اولئك الذين وجدوا جداول لتهربهم الى بلادنا من \”اثيوبيا\” وما يقومون به من جرائم متعددة الجوانب من قتل وسرقة واغتصاب بشكل مفجع ومخيف ذكرني بتلك القصة التي رواها لي احد الاصدقاء حيث قال لقد تعرفت أسرتي على \”عاملة\” منزلية من \”اثيوبيا\” وأتينا بها الى منزلنا وقد كانت جيدة في عملها ولكن عندما اكتشفت انها متخلفة وانها لا تحمل اقامة نظامية قابلة لنقل كفالتها اعتذرت لزوجتي في الابقاء عليها وتخلصت منها لكنني علمت بانه قد تم القاء القبض عليها وتم ترحيلها، فكان ذات يوم انها اتصلت بنا هاتفياً وهي تقول لقد وصلت الى جدة وعند الاستفسار منها عن كيفية وصولها قالت لقد أتيت عن طريق اليمن حيث كنت مع عدد من الاثيوبيين دفع كل واحد منا حوالي 5000 الاف ريال للتسلل الى اراضي المملكة وكنا في حافلة تضم اكثر من خمسين متسللا.عندها رفضنا ان يكون لها عندنا عمل.
تذكرت هذه الواقعة التي تدل على ان هناك ممن لا يعطي اهمية او مسؤولية لأمن بلده فيسمح لنفسه بتهريب هذه العمالة الخطرة مقابل حفنة من الريالات ,انها مسؤولية المواطنة التي لابد ان ترتفع عند البعض ويحافظوا على سلامة مجتمعهم ووطنهم ,انها مسؤولية الضمير الذي لابد ان يكون واعياً وحاضراً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *