[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** كان صوته يوم أمس صوت القائد الحريص على الحق والعدل والمساواة بين أبناء أمته وشعبه كان واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار وهو يضع أصبعه على مجمل مفاصل الحياة التي تعيشها الأمة هذه التي وجدت في نهجه وفي خصائص نفسيته ما يطمئن على سلامة مستقبلها.
** نعم كان يوم أمس رائداً ذلك الرائد الذي لا يكذب أهله بل يعطي أهله صدقه وحبه وحدبه وحرصه عليه وعلى آماله وأمانيه.
ها هو حفظه الله يعطي المرأة حقها كمواطنة ومسؤولة لتساهم في مشاركة أخيها الرجل عظم المسؤولية بمشاركتها كعضو فاعل في مجلس الشورى وعضو في المجالس البلدية. هذا الحرص منه حفظه الله على اعطاء المرأة حقها هو ديدنه في مناصرتها وذلك انطلاقاً من قناعته بأن للمرأة الحق في الدخول في صلب الحراك المجتمعي بعد أن حققت من النجاحات في كل المجالات التعليمية ما حققته، لهذا كان حرصه على أن يكون لها حضورها وتواجدها في عين المسؤولية وإنها لجديرة بتلك المسؤولية فهي الحريصة على القيام بها على الوجه الأكمل.إنه وطن يسير نحو آفاق الشمس بكل اقتدار بهذه القوة وبتلك المناعة التي تعطيه المصل الواقي تجاه كل انحراف أو انزلاق.إنه وطن الطموح والرغبة في الوصول إلى قمة الازدهار والعطاء لتدخل المرأة بكل شموخ في يومها البهي هذا.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *