إلى مزبلة التاريخ يا بشار !

• ريهام زامكه

ريهام زامكه

2011 كان عاماً حافلاً مليئاً بالمفاجأت وبالثورات وما إلى ذلك من أحداث حُفرت وخُلدت في ذاكرتنا وفي تاريخنا العربي المُشرف وغير المُشرف !
و قد استقبلنا عام 2012 بالأمنيات والتهاني والفرح والأمل والنصر والرقص والإحتفالات … غير أن أهالي سوريا أستقبلوه بالدم والعزاء والنحيب على جثث ذويهم و مُصابهم الذي لم نساندهم فيه إلا بالدعاء .. وهذا أضعف الإيمان !
وهكذا هو حالنا .. نحن معشر العرب .. فمن \”عاشر المستحيلات\” أن نحرك ساكناً ونقف وقفة رجل واحد ضد الشر والجرائم المرتكبة في حق الإنسانية , حتى أصبحنا مضرباً للأمثال في الإختلاف والتفكك وعدم الإتفاق !
تُرى هل ستدرس الأجيال القادمة الأحداث المروعة الواقعة في سوريا وهذه الشخصية المجرمة اللاإنسانية التي تحكمها في كتب التاريخ أم الفيزياء ؟!
في فصل عنوانه :
\”كيف تصهر شعبك وتبيده ؟\” وهل هذا (الحيوان البشري) المقصود رئيس لدولة أم لعصابة مافيا ؟
كيف لرئيس دولة أن يستبيح الدماء والأعراض والأرواح ؟
كيف لرئيس دولة أن يجعل من بلاده مقبرة جماعيه لشعبه ؟
كيف لرئيس دولة أن لا يخاف يوماً أن يلقى فيه رب العالمين ؟
مانشاهده من (مجازر) ومناظر وحشيه داميه يكاد يكون حتى الحيوان المفترس أرحم على فريسته من تلك الجرائم الشنيعه التي يرتكبها هذا الطاغيه المجرم الذي يظن بسبب أهوائه وتمكن الشيطان منه أنه يستطيع على كل شيء ،
وأنه مستغن بذاته وبقوته وذكائه وزبانيته ، ويتجاوز حدوده، ويستعبد الناس ويقهرهم ويقتلهم ويسلبهم أعراضهم وأرواحهم.
و ماهذا إلا معتوه تسيره مجموعة من النساء على رأسهم العجوز الشمطاء (رأس الأفعى / والدته) التي تحرضه للسير على خُطا والده في قمع الثوار و ما أخزاه وأحقره من طريق !
هم عصابة تحاول السيطرة على سوريا أمنيًّا واقتصاديًّا , ولكننا على إيمان وقناعة راسخة \”إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر\” , وفي الأخير ستنجح الثورة السورية وسوف تنتصر لا محالة .
بشار الأسد شخصية من الشخصيات المؤهله بجدارة لإحتلال المركز الأول في مزبلة التاريخ التي لطالما فتحت أذرعها لتتلقى هذه \”النفايات البشرية\” التي لا تستحق الحياة.
والله إن مايحدث في سوريا لهو حدث جلل ومصاب عظيم وأمر تقشعر له الأبدان وتدمى القلوب وتبكيه الإنسانية عندما تسفك الدماء و يُقتل شعب لمجرد أنه أراد الحرية والكرامة
و الإنقلاب على نظام طاغي (حيواني) شرس لا يأبه ولا يكترث إلا بكرسيه
الذي لم يتبق على موعد سقوطه شيئاً و سنفرح قريباً بذلك إن شاء الله.
اللهم احقن دماء المسلمين في سوريا وأرنا عجائب قدرتك في مجرم الحرب
القذر بشار الذي تجرد من جميع القيم الإنسانية وطغى وفجر لم يتعض ممن سبقوه إلى الجحيم !
يا الهي كم أشفق على الأجيال القادمة التي ستدرس عن \”شخصيات كُثر\” القيت في مزابل التاريخ !
rzamka@
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *